هل يقبلني الله عز وجل مهما كانت ذنوبي، هل يتقبلني حتى وأنا مخطئ في حقه، أنا عصيته كثيرًا، وسبب غضبه تعرضت لكثير من الأوجاع والمآسي، خسرت الكثير وخذلت من الكثير، حتى أنني لا أثق في نفسي ولا الناس وأخاف حتى التعامل معهم بأي شكل من الأشكال؟
(ي. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
أغلبية المخاوف التي تشعر بها الآن تعتبر نتيجة مرورك بمواقف في الماضي كان لها تأثير سلبي عليك فأصبحت أكثر حذرًا فتعتبر هذه المخاوف وهمية لا وجود لها بل عقلك يشعرك بذلك حتي لها تقع فيها مرًة أخري، فلا داعي للقلق.
من الطبيعي عندما يخطئ الإنسان بحق إنسان أخر خطأ كبير يخجل من مقابلته مره أخرى، لكن مهما أخطأت بحق الله اقترب منه واطلب منه السماح والمغفرة، خجلك من الله واستحيائك من الصلاة، وطلب المغفرة اعتقاد خاطئ، فلا تعامل الله كما تعامل البشر في حياتك اليومية.
لا تتعامل مع الله بعقلك الإنساني، ولكن تعامل معه على أنه سيفعل لك المعجزات ما دمت تثق فيه وتسعى لكل خير.