أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

هل أذاك أحدهم يومًا؟.. انظر ماذا قال الله لك؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 04 يناير 2021 - 02:40 م


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «( دَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ).. إذن حينما يقول لك الله عز وجل الذي خلقك و خلقهم و أدرى بنفسك وبنفوسهم .. و خالق هذه المنظومة كلها بقوانينها .. يقول لك ( دع أذاهم و توكل على الله) !.. إذن هو يعلم جيدًا أنك تأذيت.. فبالتالي إياك أن تضيع عمرك و مجهودك و طاقتك في متابعة من أذوك، ولا تشغل بالك بهم، ولا بأذاهم .. ولا بمصيرهم !

فقط اشغل بالك أنك تتعلم ( كيف تتوكل على الله ) .. حينها ستأخذ بالأسباب المتاحة وأنت متوكل .. وحينها لاشك سيرضيك الله.. ولما لا وهو جابر الخواطر، وأقرب إلينا من حبل الوريد، وبالتالي يشعر بنا أكثر مما نشعر بأنفسنا، فلا تبتئس وانهض، فالحياة تستحق الاستمرار.


خسارتك الظاهرية


إذن حينما تسعى للحق دون أن ترسم شكل للنتيجة التي تريدها .. يعني خسارتك الظاهرية، إذن سترضى بها لأن الحسابات مع ربنا مختلفة .. والحساب و الحقوق محفوظة، لكن ممتدة، أي أنه من الممكن أن تأخذها الآن، وربما يوم الحساب .. لكن والله لو لم تأخذها في الدنيا وأنت متوكل بشكل صحيح، لابد أن يعوضك الله عز وجل بطمأنينة و راحة بال، وكأن كل حقوقك أخذتها !!


سيدنا عمر ابن الخطاب له جملة شهيرة يقول فيها: اعتزل ما يؤذيك)، ولم يقل: «تحمل ما يؤذيك» لأن استمرارك وبقاءك مع شخص يتسبب بـأذى لك ليس له إلا معنى واحد فقط (أنك شخص تقلل من قيمة نفسك) فنحن لم نأت على هذه الدنيا من أجل أن نجامل ونضغط على أنفسنا من أجل أي شخص.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

فما معنى ( دَعْ أَذَاهُمْ )؟..


أي دع أذاهم نفسياً .. تجرد من مشاعر القلق والخوف والانتظار والكراهية، و الحسرة و الغضب و الغل والحقد ومحاولة الانتقام.. وتذكر قوله تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا !).. عليك أن تنسف فكرة أنك أنت الذي لابد أن يأتي بحقه بشطارته وفهلوته .. فرق كبيير بين أنك تسعى و تأخذ بالأسباب لأجل إرضاء الله عز وجل، و بين سعيك لأنك غير متقبل أن حد ما ينتصر عليك .. رافض فكرة وجود الابتلاء متجسد في شخص يؤذيك .. حينها فأنت تغضب على منظومة كون خلقها الله عز وجل، وأنت ولا داري بما يحدث لك .. فطبيعي ألا ترضى، و طبيعي أن تفقد الصلة بينك وبين المولى عز وجل .. وليتك سترتاح!.. بالعكس ستظل في متاهة وعدم رضا حتى تعود إلى الطريق الذي حدده لك الله.. وحين تبدأ مرحلة الطمأنينة..

عزيزي المسلم، اعلم أن التوكل على الله .. إنما هو كنز كبير.. لكن لمن يدركه و يدرب نفسه على كيفية التعامل به ..

الكلمات المفتاحية

دَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا كيف تتوكل على الله الصلة بينك وبين الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: «( دَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ).. إذن حينما يقول لك الله عز وجل الذي خ