أخبار

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة

حتى يفتحها لك.. ماهي مواطن حسن الظن بالله؟

الذكاءات أنواع.. أيها ينطبق على أبنائك؟

"توأم عنكبوتي" بـ 3 أرجل و4 أذرع وعضو تناسلي واحد

حتى لا يهدد صحتك.. كيفية تنظيف "ريموت" التلفزيون بطريقة صحيحة

"الإنسان ضعيف".. كيف تضع حاجزًا بينك وبين المعاصي؟

بسبب الغنائم.. الأنصار يعتبون على النبي وموعظة تخلع القلوب

عمرو خالد: عيش مع اسم الله الفتاح لتري عجائب فتح الله عليك

الصحابية أم شريك العامرية .. فارسة الدعوة في المرحلة السرية ..ثباتها علي عقيدتها كان مفتاحا لإسلام قومها

الرضا كما ينبغي.. كيف تدرب نفسك عليه ليعود نفعه عليك؟

كلنا واعظون.. فمن يتعظ؟!

بقلم | عمر نبيل | السبت 17 ابريل 2021 - 01:55 م


تشعر هذه الأيام أن جميع الناس على اختلاف درجات تعليمها، واختلاف عملها وبيئتها التربوية، باتوا وعاظًا، الكل يتحدث عن العيب والحرام من منظوره هو، وينسى أو يتناسى أنه إنسان له ما له وعليه ما عليه، مثله مثل غيره، فإذا كان الكل يعظ فمن ذا الذي سيتعظ؟!.


فالوعظ بالأساس له شروط، أن يأتي من أحد أكثر علمًا، كما قال نبي الله إبراهيم عليه السلام لأبيه: «يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا» ( مريم 43)، أو أن يكون باللين حتى لو كنت تحادث أكثر الناس قسوة، كما قال نبي الله موسى عليه السلام لفرعون وهو يعظه: «فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ» (طه 44).. إذن أولا لابد أن تملك هذه المواصفات قبل أن تتحدث وإلا فعليك الصمت لتتعلم أنت.


النصيحة أمام الناس فضيحة


للموعظة وقتها ومكانها، فكما تقول الحكمة الشهيرة: (النصيحة أمام الناس فضيحة)، إذن ترقب الوقت المناسب والمكان المناسب، ثم فاتح صاحبك في الأمر، وأيضًا شرط أن تكون مدركًا جيدًا أنه سيسمعك، ولن يغضب مما تقول، كما عليك استخدام كلمات لينة تناسب الموقف ولا تزيد من لهيب الموقف، فضلا عن ضرورة إلمامك بالقرآن والسنة بشكل جيد، حتى إذا ما قلت الكلمة ربطتها بقول لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم، أو بآية من القرآن الكريم، لأن ذلك يزيد من قدرتك على الإقناع، أيضًا ليتك تكون على دراية ببعض أحوال صاحبك النفسية، حتى لا تضره أكثر مما تريد أن تنفعه، واعلم أنك بذلك تتبع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم في هداية الناس، لكن كما سبق وقلنا، أن درك ما تقول وتعيه جيدًا حتى لا تقع في الخطأ، فتكون النتيجة سلبية وكارثية.

اقرأ أيضا:

تخيل شكلها وتمنى الدخول من أحدها.. تعرف على أبواب الجنة


الموعظة الحسنة


الله عز وجل حثنا على ضرورة الوعظ، لكن ربطه بالكلمة الطيبة، وليس بانتقاص من شأن من أمامك أو تسميعه ما يضايقه، قال تعالى: «ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ » (النحل: 125).. أما أخطر درجات الوعظ أن تعظ بأمر لم تأت به السنة أو القرآن الكريم، وحتى تتذكر ذلك وتحاول العودة يكون قد وقع في المحظور.. لذا عليك أن تعي جيدًا ما تقوله حتى لا تقع في هذا الخطأ، فعن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما، قال: «ويل للأتباع من عثرات العالِم، قيل: وكيف ذاك؟ قال: يقول العالِم برأيه فيبلغه الشيء عن النبي صلى الله عليه وسلم خلافه فيرجع، ويمضي الأتباع بما سمعوا».

الكلمات المفتاحية

النصيحة أمام الناس فضيحة الموعظة الحسنة الكلمة الطيبة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تشعر هذه الأيام أن جميع الناس على اختلاف درجات تعليمها، واختلاف عملها وبيئتها التربوية، باتوا وعاظًا، الكل يتحدث عن العيب والحرام من منظوره هو، وينسى