أطلق الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد صرخة تحذير من تسرب أيام رمضان منا دون أن ندري بها قائلا .. تخليوا أننا في اليوم السابع من رمضان وأن ربع الشهر قد تفلت منا دون أن نشعر مصداقا لقوله تعالي "أياما معدودات " ومن ثم فنحن نفقد أغلي ما لدينا .. فكما العمر يتهادي منا بين أيدينا بسهولة فكذلك أيام رمضان المباركة .
مضي الدكتور عمرو خالد من خلال بث مباشر علي صفحته علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " في التحذير من إفلات أيام شهر رمضان منا وقد نفاجأ بعد أيام قليلة بليلة القدر وانتهاء رمضان بشكل يهدر أمامنا فرصة ذهبية لنكون من أهل الجنة ولنكون من المعتقين من النار ونفقد كنوز رمضان المتمثلة في الحسنة مضروبة في سبعين ومصداقا لحديث رسول الله :"من صيام يوما في رمضان لله باعد الله بينه وبين النار سبعين خريفا ومن قام رمضان أيمانا واحتسابا غفر الله له ما تقدم من ذنبه.
ووضع الداعية الإسلامي ما أطلق عليه برنامجا تعبدا لضمان اللحاق بما تبقي من إيمان رمضان وذلك لضمان إجابة الدعاء والعتق من النار يكون محوره الأهم هو التقوى باعتبارها من أهم مراتب منازل الروح ونعني بتقوى اله هنا اتقاء الله في عينيك ولسانك ومالك فلا تنظر الي المحرم ولا تتحدث باللغو وتتحري الحلال في المال .
أوضح الدكتور خالد ملامح البرنامج التعبدي المتمثل في الحرص علي أداء صلاة الظهر حيث أودي أربع ركعات نوافل قبل الصلاة وانثنين بعدها احرص خلالهما علي الإكثار من الدعاء وبعد أداء صلاة العصر احرص علي قراءة الورد اليومي من القرآن يليها ذكر الله عبر إلف تسبيحة تتمثل في 200لا إله الا الله و200استغفار الله و500الباقيات الصالحات و100من أسماء الله الحسني حيث تختار اسما منها وتتضرع إلي الله به .
ويستكمل الداعية عمرو خالد محاور برنامجه التعبدي لإنقاذ ما تبقي من ثواب رمضان تتمثل في قراءة القرآن وبعدها أذكار المساء قبل آذان المغرب وبعدها الإكثار من الدعاء انطلاقا من الحديث النبوي للصائم عند فطره دعوة لا ترد
اقرأ أيضا:
إذا ضاق عليك الحال.. ٧ أشياء تصبرك عند ضيق الرزقوحث الدكتور خالد علي ضرورة متابعة برنامجه "منازل الروح " ونشره وتدوين ملاحظات عليه وتشييرها علي شبكات التواصل الاجتماعي لتعظيم الفائدة من منازل الروح باعتباره ليس برنامجا فقط بل مشروع حياة حيث تحرص علي اختيار منازل الروح السبعة والدعاء الي الله ان يثبتك علي كل منزلة ويستجيب الله دعاءك.