أخبار

7 مفاتيح للفرج من كل كرب في الدنيا.. يكشفها عمرو خالد

دراسة: "الحبوب القديمة" مفيدة لمرضى السكري من النوع الثاني

حفاظًا على صحة أسنانك.. لا تتناول الطعام في هذا الوقت من اليوم

ما هي صفات الإنسان العاقل؟.. هذا ما قاله عنه الحكماء

عجائب وغرائب في خلق وطبائع الإنسان.. هذا ما يفعله قلة وكثرة الجماع؟

"ربنا يجبر بخاطرك ".. دعوة لها تاريخ.. تعرف على معناها

عشرة أشياء تؤسس بها للسعادة وإصلاح أهل بيتك

لماذا يلجأ البعض لتمني الموت؟.. هذه بعض الأسباب

يهودي مريض ينطق الشهادة قبل أن يموت.. ماذا قال النبي عنه؟

موقف مؤثر في حياة النبي.. كيف تفاعل معه عمر؟

زوجي يشاهد أفلاما قبيحة بعد الإفطار ويقضي شهوته وحده.. منهارة ماذا أفعل؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 25 ابريل 2021 - 08:40 م
شهر رمضان الكريم يأتي دائما بالفتح العظيم لما به من عطايا ربّانية عظيمة.

تبين مروة عبد الحميد استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن في أمر الله تعالى لنا بالصيام عن الطعام والشراب وكل ما هو محرّمٌ من قول أو عمل، تربية ربانية كريمة يغشاها الهدف بتنمية مهارة التهذيب والتأديب النفسي.

وتضيف: ولعل الصحبة الصالحة تكون من أهم المصادر التي تقوّي العزائم علي طاعة الله سبحانه وتعالي والتشجيع علي التوبة النصوحة والرجوع إلي الله. وفي العلاقات الزوجية، علي الزوج أن يكون عون لزوجته، علي الزوجة أن تكون عوناً لزوجها. فإذا فَتُرت همّة أحدهما، شدّ أزره الطرف الآخر حتي ينالوا ثواب الطاعة العظيم ويمُنّ الله عليهم بالمغفرة والعفو بإذنه.

وتستطرد " عبد الحميد" أنه في حال أن يبتلي الله طرف من الأطراف بذنبٍ يعيقه من أن يكون عوناً وسنداً لزوجه، فقد يجد الطرف الآخر نفسه وحيداً في مواجهة الحياة وأيضاً في مواجهة الفتنة الواقعة أمامه. ولكن الله أمرنا ألّا نقف في مثل هذه المواقف مكتوفي الأيدي بل علينا أن نستعين به وأن نعمل جاهدين علي تغيير ما نراه منكراً. عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان» رواه مسلم.

وتنصح الأخت السائلة بأن تستعين بالله أولاً وتدعوه راجية من الله أن يهدي زوجها ويعفو عنه عفواً عظيماً وألّا تتأثر به وبذنبه وأن تُري الله من نفسها خيراً في هذا الشهر الفضيل وتعبده حقّ عبادته.

وتضيف استشاري العلاقات الأسرية والتربوية أن عليها أن تتحدّث مع الزوج بكل صراحة وتنصحه بهدوء دون أن تنفعل عيه أو تنهره وأن تتذكر قول الله تعالي: "وإن كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا من حولك". وكذلك عليها أيضاً أن تذكّره بخطورة ذنبه علي دينه ودنياه، إلي جانب الأذى النفسي الواقع عليها بسبب هذا الذنب الكبير. وفي حال تيقّن الأخت السائلة من عدم تقبّل زوجها للتغيير وإصراره علي ذنبه، حينها يرجع لها القرار سواء بالبقاء في هذا الزواج أم لا فهي الأدري بالمصلحة العامّة للأسرة بكافّة أفرادها.

الكلمات المفتاحية

أفلام إباحية زوجي علاقات أسرية خلافات زوجية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled شهر رمضان الكريم يأتي دائما بالفتح العظيم لما به من عطايا ربّانية عظيمة.