أخبار

هل الهجرة انتهت بفتح مكة أم باقية لقيام الساعة؟

سبب صادم لأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه

"أفضل من الأسبرين".. طعام لا غنى عنه لخفض الكوليسترول وفتح الشرايين

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

هل رفض الصحابة كتابة وصية النبي عند وفاته. فأغضبوه؟

القرآن كتاب هداية ورشاد.. وقفة مع بعض آياته الجامعة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

نصائح ذهبية من النبي لأصحاب الهموم والابتلاءات والقلوب الحائرة

عش مع حادث الهجرة كأنك تراه.. من الخروج من مكة إلى الوصول للمدينة (الشعراوي)

عمرو خالد: النبي أخذ بكافة الأسباب في الهجرة إلى المدينة.. هذا ما فعل

في النصف الأخير من رمضان.. نعمل كعك ولا نركز في التهجد؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 26 ابريل 2021 - 12:17 م


في النصف الأخير من شهر رمضان، ينشغل الكثير من الأسر المصرية بتجهيز (كعك العيد)، ما يفتح باب الجدل حول أهمية الوقت في رمضان، وكيف أنه على كل مسلم أن يستغل هذا الوقت في العبادة، بين صيام وصلاة التراويح والتهجد، وقراءة القرآن، والصدقة، وصلة الأرحام، وغيرها من العبادات التي ترفع من قدر العبد أمام الله عز وجل، عسى أن يكتبه الله سبحانه من العتقاء من النار.. لكن هل بالفعل علينا أن ننسى عمل الكعك، وننشغل فقط بالعبادات؟.. أم من الممكن أن نجمع بين الأمرين؟..


بالتأكيد لا يمكن المقارنة بين الانشغال بالعبادات الطيبة طوال الشهر الفضيل، واستغلال هذه الأيام القليلات في التقرب إلى الله عز وجل، عسى أن يكتبنا الله مع عباده المتقين، لكن ليس من العيب أيضًا أن تمنح الأسر بعض الوقت لعمل كعك العيد، طالما الأمر يأتي من باب الترويح على المسلمين، وهي أمور لا يمنعها الله أبدًا.. لكنها تحتاج لضبط جيد للوقت.


بدعة حسنة


كثيرون يسألون هل الكعك بدعة.. وكثير من أهل العلم ردوا أنها لو كانت بدعة، فهي بدعة حسنة، لأن الهدف منها تجميع الأسرة حول بعضها، والفرح بما يحدث، فما الضرر من ذلك.. لكن بالتأكيد شهر رمضان، أيام لا يمكن تعويضها، فمن الممكن أو من الضروري ترتيب الأمور والأولويات، بمعنى أنه لا يجوز الانشغال بعمل الكعك وقت الصلاة، سواء الفريضة، أو التراويح أو التهجد، أو أنها تأخذ من وقت قراءة القرآن، لكن لو أنها ستأخذ القليل من الوقت دون الإضرار بالاهتمام ببقية العبادات فليس في الأمر شيء.


وحين سئل أحد العلماء حول أن كعك العيد بدعة، قال: «إن صنع الكعك أو غيره من الحلويات في العيد من البدع الحسنة، لأنه من العادات الطيبة، ما دام لم يصل إلى حد الإسراف والمخيلة»، إذن لا ضرر في عمل الكعك طالما أنه لا يشغل عن الأهم وهو العبادات في رمضان.

اقرأ أيضا:

الإجازة الصيفية.. ممكن تغير حياتك كلها إن أدركت هذه المعاني

الترابط الأسري


من أهم ما يفعله (كعك العيد)، هو عودة الترابط الأسري، والتفاف الجميع حول صينية الكعك والشعور باللمة الجميلة، التي قد لا تتكرر إلا في مثل هذه الأيام من كل عام.. وهو مما يستخدمه الناس في التهادي، وهي أمور تفتح باب الود بين الناس، وذلك تصديقًا لقوله تعالى: «وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ » (النساء: 36).

إذن ليس من العيب أن نجتمع حول عمل الكعك، طالما كانت النية التجمع في رحاب الله، وللتهادي ونشر الألفة والمودة بين الناس.. على ألا يكون سببًا رئيسيًا في ضياع أواخر الشهر الفضيل بعيدًا عن التهجد والتراويح والصلاة المفروضة وباقي العبادات التي يشتهر بها هذا الشهر العظيم، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

الكلمات المفتاحية

التهجدفي رمضان كعك العيد عادات في رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled في النصف الأخير من شهر رمضان، ينشغل الكثير من الأسر المصرية بتجهيز (كعك العيد)، ما يفتح باب الجدل حول أهمية الوقت في رمضان، وكيف أنه على كل مسلم أن يس