أخبار

شاهد.. عمرو خالد: لا تسمح للدنيا أن تكسرك.. كيف تجاهد نفسك وسط صعوبات ومصائب الحياة؟

اكتشاف طبي يفتح باب العلاج لعدوى تصيب ملايين النساء

نصائح تساعدك على التخلص من اضطرابات النوم بسبب التقدم في السن

صيام.. قيام.. وصدقات.. احذر "دبيب النمل" لإفسادها في رمضان

من أسماء الله "الحكيم".. ماذا تعرف عن حكم الصيام؟

أهم ما يعمر البيوت في رمضان.. عادات تزيد البركة في شهر الصيام

الله لم يشرع الصيام تعذيبًا بل تهذيبًا.. تعرف على آدابه

ابتعد عنها في السحور.. أطعمة تؤدي للحموضة والشعور بحرقان المعدة والارتجاع أثناء الصيام

أكثر الذنوب انتشارًا في رمضان.. إبليس أول من بدأها

كيف أبتعد عن العادة السرية في رمضان؟.. "خمس خطوات"

أكثر الذنوب انتشارًا في رمضان.. إبليس أول من بدأها

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 06 مارس 2025 - 01:33 م

جاء في أخبار الأولين أن عيسى عليه السلام رأي إبليس وفي إحدى يديه عسلا والآخر ترابا.
فقال له عيسى عليه السلام: يا عدو الله، ماذا تصنع بهما، فقال أما العسل فأضعه في أفواه المغتابين حتى تكون الغيبة أحلى عندهم من العسل، وأما التراب فأضعه على وجه اليتيم حتى يزهد الناس في العطف عليه .

عجائب الحكايات:


1-قال الإمام بن حزم: أول من عمل الصابون سليمان وأول من عمل السويق ذو القرنين وأول من عمل الحيس- تر بسمن ولبن- يوسف عليه السلام، وأول من عمل خبز الجرادق- فطائر أو رقائق- نمروذ، وأول من كتب في القراطيس الحجاج، وأول من اغتاب إبليس لعنه الله اغتاب آدم عليه السلام.
2- وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه الصلاة والسلام: أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، وإن أصرّ فهو أول من يدخل النار.

اقرأ أيضا:

صيام.. قيام.. وصدقات.. احذر "دبيب النمل" لإفسادها في رمضان

معنى وخطورة الغيبة:


الغيبة من أقبح القبائح وأكثرها انتشارا في الناس حتى لا يسلم منها إلا القليل من الناس وهي ذكرك الإنسان بما يكره ولو بما فيه سواء كان في دينه أو بدنه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو ولده أو والده أو زوجته أو خادمه أو عمامته أو ثوبه أو مشيته أو حركته أو بشاشته أو خلاعته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته بلفظك أو بكتابك أو رمزت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك.
فأما الدين فكقولك سارق، خائن، ظالم، متهاون بالصلاة، متساهل في النجاسات، ليس بارا بوالديه، قليل الأدب، لا يضع الزكاة مواضعها، ولا يجتنب الغيبة.
وأما البدن فكقولك: أعمى، أو أعرج، أو أعمش، أو قصيرا، أو طويلا، أو أسود، أو أصفر.
وأما غيرهما فكقولك: فلان قليل الأدب، متهاون بالناس لا يرى لأحد عليه حقا، كثير النوم، كثير الأكل وما أشبه ذلك، أو كقولك فلان أبوه نجار أو إسكاف أو حداد أو حائك، تريد تنقيصه بذلك أو فلان سيء الخلق متكبر، مراء، معجب، عجول، جبار، ونحو ذلك. أو فلان واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثوب، ونحو ذلك.
1-وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره» قيل: وإن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته».
2- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة تعني قصيرة. فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» أي خالطته مخالطة يتغير بها طعمه وريحه لكثرة نتنها.
3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لما عرج بي إلى السماء مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم» .
4- وقال معاوية بن قرة: أفضل النس عند الله أسلمهم صدرا وأقلهم غيبة.
5- وقال الأحنف: فيّ خصلتان: لا أغتاب جليسي إذا غاب عني، ولا أدخل في أمر قوم لا يدخلوني فيه.
6- وقيل للربيع بن خيثم: ما نراك تعيب أحدا فقال: لست عن نفسي راضيا فأتفرغ لذم الناس.


الكلمات المفتاحية

معنى وخطورة الغيبة أكثر الذنوب انتشارًا في رمضان إبليس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جاء في أخبار الأولين أن عيسى عليه السلام رأي إبليس وفي إحدى يديه عسلا والآخر ترابا.