أخبار

لقاح طويل الأمد للوقاية من "الإيدز" يرى النور قريبًا

5 أشياء لا يجب أن يفعلها الأطفال المصابون بفرط الحركة ونقص الانتباه

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

سنة نبوية مهجورة.. من أحياها بعثه الله مقاما محمودا يوم القيامة .. أكثر من ترديدها خلال صلاة الجمعة

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

أغرب الحكايات في الوفاء.. المأمون يختبر أحد ولاته بهذه الحيلة

الدعاء بظهر الغيب مستجاب وهو من محاسن الأعمال.. احرص عليه

من هو القائد الأمثل في الحرب؟.. مواصفات للحكماء

لماذا لم يدع أهل الكهف بالظفر على عدوهم وطلبوا الرشد فقط؟

لماذا يرفض الله شفاعة العبد الصالح يوم القيامة؟ (الشعراوي يجيب)

أكثر الذنوب انتشارًا في رمضان.. إبليس أول من بدأها

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 06 مارس 2025 - 01:33 م

جاء في أخبار الأولين أن عيسى عليه السلام رأي إبليس وفي إحدى يديه عسلا والآخر ترابا.
فقال له عيسى عليه السلام: يا عدو الله، ماذا تصنع بهما، فقال أما العسل فأضعه في أفواه المغتابين حتى تكون الغيبة أحلى عندهم من العسل، وأما التراب فأضعه على وجه اليتيم حتى يزهد الناس في العطف عليه .

عجائب الحكايات:


1-قال الإمام بن حزم: أول من عمل الصابون سليمان وأول من عمل السويق ذو القرنين وأول من عمل الحيس- تر بسمن ولبن- يوسف عليه السلام، وأول من عمل خبز الجرادق- فطائر أو رقائق- نمروذ، وأول من كتب في القراطيس الحجاج، وأول من اغتاب إبليس لعنه الله اغتاب آدم عليه السلام.
2- وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه الصلاة والسلام: أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة، وإن أصرّ فهو أول من يدخل النار.

اقرأ أيضا:

لهذه الأسباب..طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين؟

معنى وخطورة الغيبة:


الغيبة من أقبح القبائح وأكثرها انتشارا في الناس حتى لا يسلم منها إلا القليل من الناس وهي ذكرك الإنسان بما يكره ولو بما فيه سواء كان في دينه أو بدنه أو نفسه أو خلقه أو خلقه أو ماله أو ولده أو والده أو زوجته أو خادمه أو عمامته أو ثوبه أو مشيته أو حركته أو بشاشته أو خلاعته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته بلفظك أو بكتابك أو رمزت إليه بعينك أو يدك أو رأسك أو نحو ذلك.
فأما الدين فكقولك سارق، خائن، ظالم، متهاون بالصلاة، متساهل في النجاسات، ليس بارا بوالديه، قليل الأدب، لا يضع الزكاة مواضعها، ولا يجتنب الغيبة.
وأما البدن فكقولك: أعمى، أو أعرج، أو أعمش، أو قصيرا، أو طويلا، أو أسود، أو أصفر.
وأما غيرهما فكقولك: فلان قليل الأدب، متهاون بالناس لا يرى لأحد عليه حقا، كثير النوم، كثير الأكل وما أشبه ذلك، أو كقولك فلان أبوه نجار أو إسكاف أو حداد أو حائك، تريد تنقيصه بذلك أو فلان سيء الخلق متكبر، مراء، معجب، عجول، جبار، ونحو ذلك. أو فلان واسع الكم، طويل الذيل، وسخ الثوب، ونحو ذلك.
1-وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ذكرك أخاك بما يكره» قيل: وإن كان في أخي ما أقول؟ قال: «إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته».
2- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفية كذا وكذا. قال بعض الرواة تعني قصيرة. فقال: «لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته» أي خالطته مخالطة يتغير بها طعمه وريحه لكثرة نتنها.
3- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «لما عرج بي إلى السماء مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم» .
4- وقال معاوية بن قرة: أفضل النس عند الله أسلمهم صدرا وأقلهم غيبة.
5- وقال الأحنف: فيّ خصلتان: لا أغتاب جليسي إذا غاب عني، ولا أدخل في أمر قوم لا يدخلوني فيه.
6- وقيل للربيع بن خيثم: ما نراك تعيب أحدا فقال: لست عن نفسي راضيا فأتفرغ لذم الناس.


الكلمات المفتاحية

معنى وخطورة الغيبة أكثر الذنوب انتشارًا في رمضان إبليس

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جاء في أخبار الأولين أن عيسى عليه السلام رأي إبليس وفي إحدى يديه عسلا والآخر ترابا.