أكبر وأعظم البشريات لأمة النبي.. ماذا عن كرامات يوم القيامة؟
بقلم |
عامر عبدالحميد |
الاربعاء 25 سبتمبر 2024 - 12:26 م
أمة النبي صلى الله عليه وسلم هي الأمة المرحومة، حيث يغبطها الأولون والآخرون يوم القيامة على ما أعطاها الله من الفضل، حيث تقول الأمم السابقة :" كادت هذه الأمة أن تكون أنبياء".
بشريات وكرامات:
1-عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينصب أو يوضع للأنبياء عليهم السلام منابر من ذهب فيجلسون عليها ويبقى منبري لا أجلس عليه أو لا أقعد عليه فإنما بين يدي ربي منتصبا لأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة، وتبقى أمتي بعدي فأقول: يا رب، عجل حسابهم فيدعا بهم فيحاسبون فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا لرجال قد بعث بهم إلى النار حتى إن مالكا خازن النار يقول: يا محمد، ما تركت للنار لغضب ربك لأمتك من نقمة ". 2- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص: " أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول إبراهيم عليه السلام " رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم" [إبراهيم: 36] .. وقال عيسى عليه السلام: " إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم" [المائدة: 118] فرفع يديه وبكا، ثم قال: اللهم أمتي أمتي وبكا فقال الله عز وجل: يا جبريل، اذهب إلى محمد وربك أعلم فاسأله ما يبكيك؟ فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم فقال الله عز وجل: يا جبريل اذهب إلى محمد فقل له: «إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك». 3- وعن شيخ من قريش قال: " أوحى الله إلى نبيه محمد عليه السلام أتحب أن أجعل أمر أمتك إليك؟ قال: لا يا رب أنت خير لهم فأوحى الله عز وجل إليه: إذن لا أخزيك فيهم ". 4- وقال ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو علمتم قدر رحمة الله لاتكلتم وما عملتم من عمل ولو علمتم قدر غضبه ما نفعكم شيء». 5- وعن قتادة، قال: ذكر لنا: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «لو يعلم العبد قدر عفو الله ما تورع من حرام ولو يعلم قدر عقوبته لبخع نفسه». 6- عن عون بن عبد الله، قال: قال عبد الله: «ليغفرن الله عز وجل يوم القيامة مغفرة لم تخطر على قلب بشر». 7- خرج عمر بن عبد العزيز يوم الجمعة وهو ناحل الجسم، فخطب كما كان يخطب، ثم قال: أيها الناس من أحسن منكم فليحمد الله، ومن أساء فليستغفر الله، ثم إن عاد فليستغفر الله، ثم إن عاد فليستغفر الله؛ فإنه لا بد لأقوام أن يعملوا أعمالا وضعها الله في رقابهم وكتبها عليهم ".