أخبار

استعد ليوم الجمعة بهذه الأشياء.. وتعرف على فضائله

دراسة: النحافة المفرطة أسوأ من زيادة الوزن

متى تكون عدد مرات دخول الحمام مؤشرًا على مشكلة مرضية؟

احذر أن تقع في غواية النفس والشهوات فتخسر دينك ودنياك

لماذا لا يحبك البعض ولا يرضى عنك أبدًا مهما فعلت؟!.. تعرف على الأسباب

متى ينفرد بك الشيطان وكيف تؤمن دفاعاتك حتى لا يسجل أهدافًا فيك؟

"قالت الأعراب آمنًا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا".. فرق شاسع بين هاتين الدرجتين

هكذا كان تواضع خير خلق الله وأكرمهم ..خفض جناحه للمؤمنين وكان رحمة للعالمين

إذا رأيت أني أضرب شخصًا في المنام.. فهل يعني أني أكرهه؟

انشقاق القمر.. معجزة رد الله بها مكر الكافرين

أعمل بعد الإفطار حتى موعد السحور وأشعر بالذنب لإضاعتي التراويح.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الثلاثاء 18 مارس 2025 - 01:32 م

عمري 33 سنة وأعمل من بعد الإفطار في شيفت يومي أونلاين ،  يبدأ بعد الإفطار وينتهي قبل موعد السحور بساعة واحدة، ومن ثم لا أستطيع  القيام بصلاة التراويح، فأشعر بالذنب الشديد يوميًا، وأشعر بالاحباط بسبب ضياع رمضان وهو شهر العبادة.. ما الحل فأنا متعبة نفسيًا؟


الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

حياك الله، وأعانك على "عبادة" العمل!

نعم، فالعمل من أجل وأعظم العبادات وذكرها الله في كتابه الكريم في سورة المزمل:"وآخرون يضربون في الأرض"،  فمن يعمل يكون عمله لإعالة نفسه وهو من العبادة والخروج له هو خروج في سبيل الله.

لم تذكري تفاصيل عن حياتك، وظروفك، حالتك الاجتماعية، ومن ينفق عليك، وهل عملك لإعالة كاملة لنفسك، أم مساعدة لأسرتك، أم إعالة لنفسك وأسرتك، ولكن تفرغك له يدل على حاجتك إليه، وكل حالة تقدر بقدرها، وظروفها، فلو أنك محتاجة للعمل،  فأنت في عبادة، وفريضة، والتراويح سنة ، ويمكنك آداء عبادة يسيرة أثناء العمل وهي الذكر، والمحافظة على أداء الفرائض من الصلوات في موعدها، وخلال الساعة التي تسبق السحور يمكنك أداء ما استطعت من ركعات لقيام الليل، أقلها الوتر، والدعاء، فالحل يا عزيزتي هو التعامل مع نفسك برفق ورحمة، ومرونة،  فالله رحيم يحب الراحمين، وأحق شخص بالرحمة منك هو نفسك التي بين جنبيك، والله شاهدك ويراك.

رجائي الأخير يا عزيزتي، أن تتحرري من مشاعر الذنب، فهي ليست مرضًا لكنها تتسبب في الكثير من الاضطرابات النفسية إذ أنها ليست في محلها، فأنت مضطرة، وشعورك بالذنب ليس في مكانه، بل وجوده يتسبب في تعطل حياتك، وعبادتك، ويشل تفكيرك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.

اقرأ أيضا:

أمارس العادة السرية منذ الطفولة هل أنا شخص سيء؟

اقرأ أيضا:

طليقي شخص هاديء ولطيف وغير قادرة على نسيان ذكرياتي معه.. ما الحل؟



الكلمات المفتاحية

تراويح إفطار سحور عمل ضرورة العمل عبادة ذكر الله الدعاء الشعور بالذنب

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 سنة وأعمل من بعد الإفطار في شيفت يومي أونلاين ، يبدأ بعد الإفطار وينتهي قبل موعد السحور بساعة واحدة، ومن ثم لا أستطيع القيام بصلاة التراويح،