مرحبًا بك يا عزيزتي..
حياك الله، وأعانك على "عبادة" العمل!
نعم، فالعمل من أجل وأعظم العبادات وذكرها الله في كتابه الكريم في سورة المزمل:"وآخرون يضربون في الأرض"، فمن يعمل يكون عمله لإعالة نفسه وهو من العبادة والخروج له هو خروج في سبيل الله.
لم تذكري تفاصيل عن حياتك، وظروفك، حالتك الاجتماعية، ومن ينفق عليك، وهل عملك لإعالة كاملة لنفسك، أم مساعدة لأسرتك، أم إعالة لنفسك وأسرتك، ولكن تفرغك له يدل على حاجتك إليه، وكل حالة تقدر بقدرها، وظروفها، فلو أنك محتاجة للعمل، فأنت في عبادة، وفريضة، والتراويح سنة ، ويمكنك آداء عبادة يسيرة أثناء العمل وهي الذكر، والمحافظة على أداء الفرائض من الصلوات في موعدها، وخلال الساعة التي تسبق السحور يمكنك أداء ما استطعت من ركعات لقيام الليل، أقلها الوتر، والدعاء، فالحل يا عزيزتي هو التعامل مع نفسك برفق ورحمة، ومرونة، فالله رحيم يحب الراحمين، وأحق شخص بالرحمة منك هو نفسك التي بين جنبيك، والله شاهدك ويراك.
رجائي الأخير يا عزيزتي، أن تتحرري من مشاعر الذنب، فهي ليست مرضًا لكنها تتسبب في الكثير من الاضطرابات النفسية إذ أنها ليست في محلها، فأنت مضطرة، وشعورك بالذنب ليس في مكانه، بل وجوده يتسبب في تعطل حياتك، وعبادتك، ويشل تفكيرك، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
الزواج ليس نهاية الحكاية .. 7 أشياء يبحث عنها الرجل في المرأةاقرأ أيضا:
قواعد الحزن السبعة.. هكذا تواجهها