أخبار

وصفة رائعة لإزالة أثر السحر باستعمال ورق السدر.. تعرف عليها

من هو النبي الذي أضاعه قومه؟

أصحاب القرية .. جاءتهم ثلاثة رسل وأصروا على الكفر وهذه كانت نهايتهم

هل الملائكة تلعن من يتأخر في الاغتسال من الجنابة؟ (المفتي يجيب)

من أين جاءت أرقامنا العربية؟ ولماذا تركنا أرقامنا الحقيقية للإنجليزية؟

تعلم من النبي كيف تكون حاسمًا ومتى تكون لينًا سهلاً؟

أفضل ما ورد في الدعاء للميت خلال صلاة الجنازة عليه

بكاء الميت في المنام؟!

أسماء الله الحسنى.. كنوز من الفضائل من أعظمها دخول الجنة وإجابة الدعاء وتفريج الكروب

أستغفر ولا أقلع عن المعصية.. هل هناك دعاء يساعدني على التوبة؟

25 رمضان.. نفحات نورانية نصرت المسلمين في عين جالوت

بقلم | أنس محمد | الجمعة 07 مايو 2021 - 10:18 ص

بعدما أسس المغول أكبر إمبراطورية عرفت في التاريخ بعد احتلالهم أواسط آسيا و الصين وروسيا والبلغار وبولندا والمجر وشمال ألبانيا وحدود فيينا، اجتاح الجيش المغولي في نصف مليون جندي الخلافة العباسية، ودمروا بغداد وما تلاها من مدن الشام حتى بلغوا حدود الدولة المملوكية.

لما بلغ الملك المظفر قطز صاحب مصر أن التتار قد فعلوا بالشام ما فعلوه، وقد نهبوا البلاد كلها حتى وصلوا إلى غزة، وعزموا على الدخول إلى مصر، استنفر السلطان المملوكي "سيف الدين قطز" الأمراء والوجهاء وعموم المسلمين للإعداد والجهاد لمواجهة الزحف المغولي، حيث أعد جيشا قوامه 20 ألفاً من كامل جيش مصر وعساكر من الشام والعرب والتركمان، وكان من ضمن قادته "الظاهر بيبرس"، بينما أعد المغول جيشاً قوامه 30 ألفا بقيادة "كتبغا".

وبادر قطز المغول قبل أن يبادروه, وبرز إليهم, وأقدم عليهم قبل أن يقدموا عليه، فخرج في عساكره وقد اجتمعت الكلمة عليه، حتى انتهى إلى الشام, واستيقظ له عسكر المغول وعليهم كتبغانوين، وكان إذ ذاك في البقاع, فاستشار الأشرف صاحب حمص, والمجير ابن الزكي، فأشاروا عليه بأنه لا قبل له بالمظفر حتى يستمد هولاكو, فأبى إلا أن يناجزه سريعًا، فساروا إليه, وسار المظفر إليهم، فكان اجتماعهم على عين جالوت, يوم الجمعة, الخامس والعشرين من رمضان.

اقرأ أيضا:

"العظماء الخمسة".. قرّاء أبدعوا في تلاوة القرآن وأعجزوا مَن بَعدَهُم

التقى الفريقان بمنطقة عين جالوت في فلسطين في معركة دامية استخدمت فيها القوات الإسلامية أساليب الكر والفر لاستدراج العدو، كما استخدم للمرة الأولى تراكيب البارود المتفجر لتخويف خيل المغول وارباك الخيالة، اقتتلوا قتالًا عظيمًا، ولم يمض كثيراَ من الوقت حتى انهزم الجيش المغولي وهلك أميرهم "كتبغا" وتدمر غالب الجيش في حين كان عدد الشهداء في القوة الإسلامية كبيرا من شدة المعركة.

فكانت النصرة ولله الحمد للإسلام وأهله، فهزمهم المسلمون هزيمة هائلة, وقتل أمير المغول كتبغانوين وجماعة من بيته، واتبعهم الجيش الإسلامي يقتلونهم في كل موضع، وقد قاتل الملك المنصور صاحب حماه مع الملك المظفر قتالًا شديداً، وكذلك الأمير فارس الدين أقطاي المستعرب، وكان أتابك العسكر، وقد أسر من جماعة كتبغانوين الملك السعيد بن العزيز بن العادل, فأمر المظفر بضرب عنقه، واستأمن الأشرف صاحب حمص، وكان مع التتار, وقد جعله هولاكو خان نائبًا على الشام كله، فأمنه الملك المظفر ورد إليه حمص، وكذلك رد حماة إلى المنصور, وزاده المعرة وغيرها، وأطلق سلمية للأمير شرف الدين عيسى بن مهنا بن مانع أمير العرب، واتبع الأمير بيبرس البند قداري وجماعة من الشجعان التتار يقتلونهم في كل مكان، إلى أن وصلوا خلفهم إلى حلب.

 وهرب من بدمشق منهم يوم الأحد السابع والعشرين من رمضان، فتبعهم المسلمون من دمشق يقتلون فيهم ويستفكون الأسارى من أيديهم، وجاءت بذلك البشارة ولله الحمد على جبره إياهم بلطفه, فجاوبتها دق البشائر من القلعة, وفرح المؤمنون بنصر الله فرحًا شديدًا.



الكلمات المفتاحية

عين جالوت غزوات المسلمين المغول الملك المظفر قطز

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled بعدما أسس المغول أكبر إمبراطورية عرفت في التاريخ بعد احتلالهم أواسط آسيا و الصين وروسيا والبلغار وبولندا والمجر وشمال ألبانيا وحدود فيينا، اجتاح الجيش