أخبار

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

يهود تحدوا النبي بهذه الأسئلة.. فأذهلتهم إجاباته

الرد على من يطعن في حقيقة المسجد الأقصى ومكانه

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

أفضل ما يقال في السجود من الدعاء والاستغفار

سدد وقارب.. نصائح نبوية تجدد الثقة في نفسك مرة أخرى

20 أتيكيت في حياة النبي تكشف لك كيف تكون عظيمًا بين أصحابك؟

5فضائل لصيام الأيام الستة البيض من شوال ..يحددها مجمع البحوث الإسلامية

بقلم | علي الكومي | الجمعة 14 مايو 2021 - 06:30 م

السؤال :ما هو فضل صيام الست من شوال ؟

الجواب :

لجنة الفتوي بمجع البحوث الإسلامية ردت علي هذا التساؤل قائلة : إن الصوم من العبادات التي تطهِّر القلوب من أدرانها، وتشفيها من أمراضها.. لذلك فإن شهر رمضان موسم للمراجعة، وأيامه طهارة للقلوب ، وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومه، ليخرج من صومه بقلب جديد، وحالة أخرى ، وصيام الستة من شوال بعد رمضان فرصة من تلك الفرص الغالية، بحيث يقف الصائم على أعتاب طاعة أخرى بعد أن فرغ من صيام رمضان.

اللجنة استدلت في الفتوي المنشورة علي الصفحة الرسمية لها علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " قائلة : قد ورد في ذلك فضل عظيم وأجر كبير ، ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما روى مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر ".

فضل صيام الأيام الست من شوال

مضت فتوي المجمع للقول : لقد  فسّر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله : " من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة : (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها " . " ونقل الحافظ ابن رجب عن ابن المبارك: (قيل: صيامها من شوال يلتحق بصيام رمضان في الفضل، فيكون له أجر صيام الدهر فرضاً).

اللجنة تطرقت في الفتوي لفوائد صيام الأيام الست البيض بالقول : الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان ؛ إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلبا في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال صلى الله عليه و سلم: "إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، فَإِنْ أَتَمَّهَا، وَإِلَّا قِيلَ: انْظُرُوا هَلْ لَهُ مِنْ تَطَوُّعٍ. فَإِنْ كَانَ لَهُ تَطَوُّعٌ أُكْمِلَتْ الْفَرِيضَةُ مِنْ تَطَوُّعِهِ، ثُمَّ يُفْعَلُ بِسَائِرِ الْأَعْمَالِ الْمَفْرُوضَةِ مِثْلُ ذَلِكَ"

وفي نفس السياق ردت اللجنة علي تساؤل أخر نصه هل يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال ؟بالقول اختلف الفقهاء في هذه المسألة على ثلاثة أقوال القول الأول :يرى أصحابه أن الجمع بين نية صيام الست من شوال ونية قضاء رمضان يصح عن أحدهما لا عن كليهما. وهو مذهب الحنفية، وإن اختلفوا إن صامًا جامعا بين النيتين عن أيهما يقع . فعند أبي يوسف يصح عن قضاء رمضان؛ لأنه فرض ، وعند محمد يصح عن الست ، يعني يقع عن النفل ، ولا يصح عن القضاء.

اللجنة ساقت في فتواها ما اسمته دليل أبي يوسف: أن نية الفرض محتاج إليها، ونية النفل غير محتاج إليها، فاعتبر ما يحتاج إليها، وبطل ما لا يحتاج إليها. ودليل محمد: أن بين نية النفل ونية الفرض تنافيا فيصير متطوعا؛ لأنه لم يبطل أصل النية، وأصل النية يكفي للتطوع.

الجمع بين نية قضاء رمضان وصيام الست من شوال

أما القول الثاني بحسب الفتوي  فيرى أصحابه صحة الصوم عن الفرض والنفل في حالة الجمع بينهما وهو مذهب المالكية كما في المدونة ، وأكثر الشافعية ، والرواية المعتمدة عند الحنابلة جاء في المدونة : { في صيام قضاء رمضان في عشر ذي الحجة، وأيام التشريق قلت: ما قول مالك أيقضي الرجل رمضان في العشر ؟ فقال : نعم. قلت: وهو قول مالك ؟ قال: نعم) . وفي شرح التنبيه للحافظ السيوطي: {من فتاوي البارزي فإنه قال:" لو صام في يوم عرفة مثلا قضاء أو كفارة أو نذرا ونوى معه الصوم عن عرفة صح وحصلا معا، وكذا إن أطلق }

وأضافت اللجنة :و دليل هذا القول : ما روي عن الأسود بن قيس عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: {ما أیام أحب إلىّ أن أقضي فيها شهر رمضان من هذه الأيام لعشر ذي الحجة". فدل الأثر على جواز تشريك النية بين الفرض والنفل.

اقرأ أيضا:

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدلأوضحت اللجنة أن القول الثالث يتعلق عدم جواز التشريك بين النيتين ، ولا يصح عن واحد منهما ، وهو مذهب بعض الشافعية، ورواية عند الحنابلة. دليلهم : أن الصوم الواجب بطل ؛ لعدم جزمه بالنية له، وكذا النفل لعدم صحة نفل من عليه قضاء رمضان قبل القضاء.

 ورأت اللجنة في نهاية الفتوي أن الأفضل إفراد نية القضاء عن نية صيام الست من شوال خروجا من الخلاف ؛ لأن الخروج من الخلاف مطلوب ومستحب فإن بدأ بالقضاء من باب :{ وعجلت إليك رب لترضى} فله ذلك ، وإن بدأ بالست من شوال على اعتبار أن وقت القضاء موسع ووقت الست مضيق فله ذلك، ولو أخذ برأي من يرى جواز الجمع بين النيتين فلا حرج ؛ لأنه لا ينكر على المختلف فيه

.



الكلمات المفتاحية

الأسام الست البيض الست البيض من شوال فضل الأيام البيض من شوال الجمع بين نية قضاء الصوم والأيام الست البيض مجمع البحوث الإسلامية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled قد ورد في ذلك فضل عظيم وأجر كبير ، ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما روى مسلم من حديث أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وس