أخبار

"حنية الله".. اتجه إليه ولن يخيب رجاؤك فيه أبدًا

عمرو خالد يكشف: كيف تحصل علي راحة البال رغم هموم الدنيا؟.. طريقتان لا ثالث لهما

القلب والعقل صراع أبدي .. هل يمكن التوفيق بينهما؟

نظام غذائي يساعد على التخلص من حب الشباب

قبل 7 سنوات من ظهور الأعراض.. اختبارات الدم تكشف عن 19 نوعًا من السرطان

كيف تنقذ أبناءك من الضلال والفساد؟ آية تنير لك الطريق

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

قبل أن تظلم زوجتك.. هذا ما فرضه الله عليك عند الاضطرار إلى الطلاق

هل نسامح من آذانا أم ننتقم لأنفسنا؟

وصية نبوية غالية تزيل همك وحزنك في الدنيا.. يكشفها الدكتور عمرو خالد

"محمد وليد".. قصة شاب كتب الله له بحسن الخاتمة

بقلم | عاصم إسماعيل | الاثنين 16 مايو 2022 - 09:37 ص
حسن الخاتمة هي أمنية كل مسلم، فالعبرة كما يقال بالخواتيم، ومن حسنت خاتمته، فهو إلى الجنة بمشيئة الله، وقصة الشاب محمد وليد، هي واحدة من تلك النماذج والأمثلة الحية على حسن الخاتمة.

فهو شاب في العشرينات من عمره ينتمي لأسرة عريقة في المملكة العربية السعودية، كانت يتنقل ما بين سويسرا وجدة، وعاش حياة مترفة، تنعم فيها بملذات الحياة، لم يترك شيئًا إلا فعله، وظل بعيدًا عن الله، وهو الأمر الذي كان يحزن والدته.

سعت والدته بكل جد إلى أن تنشئ صلة بينه وبين الدكتور عمرو خالد من أجل أن يأخذ بيده من هذه الطريق الذي يسير فيه، لكنه يقابل ذلك بالرفض، فهو كان بعيد كل البعد عن هذا الطريق.

مرت حياته بعقبات كثيرة، وكانت دراسته غير مستقرة، فهو لا يذاكر، ولا يصلي، حتى علاقته بوالديه كانت أيضًا بها العديد من المشكلات، وظل على هذا الحال، ولكن حدث ما تمناه له أسرته، وأدى إلى تغير حياته كلية.

اتصال غير حياته 



ففي أحد الأيام، تفاجأ الدكتور عمرو خالد باتصال من الشاب، وقال له: "أنا تعبت أوي وعايز صحبة صالحة"، كان يريد أن يستأجر منزلاً في مصر، حتى يغير من حياته التي عاشها في أوروبا، ويريد أن يتعرف على شباب "صناع الحياة" آنذاك.

استقبل الدكتور عمرو الأمر باندهاش، وبحالة من عدم التصديق لكلامه في البداية لما يعلمه عنه، لكنه حضر بالفعل إلى القاهرة، وعمل معه معه في نشاطاته التنموية والدعوية، وما أن وصل حتى ذهب للمسجد، وكأن الله أراد أن يغسل قلبه بخطوة أولى ليمشي في طريقه الجديد.

وواظب على حضور الدرس الأسبوعي للدكتور عمر، وأصبح شخصًا مختلفًا تمامًا، فأصبح يصلى ويقرأ القرآن، وراسل جامعته في سويسرا وتابع دراسته، أرضى والديه، وكان معاونًا للدكتور عمرو في برنامجه "بسمة أمل"، الذي كان يترجم له حلقاته إلى اللغة الإنجليزية.


وأتم تسعين حلقة مترجمة إلى الإنجليزية، وكان من ضمن هذه الحلقات حلقة حكي فيها دكتور عمرو عن قصة توبته وتغيير حياته وترجمها بنفسه ليسجلها للعالم أجمع. كما كان من الفريق المعاون له أثناء تصوير برنامج "عمر صانع حضارة".

ورزقه الله عمرة قبل وفاته بأسبوعين، وهناك شهد له الدكتور عمرو على تأثره الشديد بهذه العمرة التي كانت بمثابة نهر اغتسل فيه من أوجاع الدنيا وآثامها.

اقرأ أيضا:

أول من أسلم من أبناء الأكاسرة.. وأول ملوك العجم في الإسلام

ماذا قال قبل وفاته؟


وقبل وفاته بيومين جرت مكالمة هاتفية بينه وبين الدكتور عمرو أخبره فيها أنه يريد أن يرضى أهله ليكونوا راضين عنه، فنصحه أن يتحدث إليهم فورًا ويخبرهم بذلك، أيضًا قال أنه يريد أن يتقرب إلى الله أكثر، فقد يشعر أنه مقصر في حق الله، فنصحه أيضًا أن يقوم ويصلى ركعتين، كان هذا قبيل الوفاة بساعات، وكانت آخر صورة له التقطها أحد أصدقائه له وهو يصلي.

واليوم تمر الذكرى العاشرة لوفاته، التي تعطي الأمل لكل شاب بعيد عن الله في أن يقترب منه ويتوب إليه، بصدق وإخلاص، وأن يحسن اختيار أصدقائه ليكونوا له عونًا على التقوى، والعمل الصالح.

فما حدث مع محمد - يرحمه الله – كان في ثلاثة أشهر فقط، لكن الله أراد له أن يكتب له بحسن الخاتمة، فقاده إلى الطريق الذي اختاره له، وصدق مع الله، فكتب له بما يتمناه أي مسلم، ولو كان يعيش طيلة حياته عابدًا طائعًا لله.





الكلمات المفتاحية

محمد وليد عمرو خالد حسن الخاتمة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled حسن الخاتمة هي أمنية كل مسلم، فالعبرة كما يقال بالخواتيم، ومن حسنت خاتمته، فهو إلى الجنة بمشيئة الله، وقصة الشاب محمد وليد، هي واحدة من تلك النماذج وا