أخبار

تعرف على فضل الزهد وثمرته في الإسلام

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تصيب بمرض قد يؤدي إلى العمى

السمنة تزيد من خطر الإصابة باضطراب طنين الأذن غير القابل للشفاء

العزاء الرباني لنبيه في سورة طه.. اقرأ واكتشف كيف يزول الهم؟

إلى أصحاب العنترية الجوفاء: "لا تمنوا لقاء العدو وإذا لقيتموه فاثبتوا"

لم يتألم من ضرب السياط .. أغرب الحكايات عن الصبر

تحذير قرآني من فتنة المال والزوجة والأولاد.. كيف تنجو من السقوط فيها؟ (الشعراوي يجيب)

الدعاء على الأولاد سبب في تشرد الأسر وضياع المجتمعات.. تعرف على منهج الإسلام في هذا

داوم على طرق باب الله يوشك أن يفتح لك

دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق

اغتصبني زوجي في ليلة الزفاف ومن وقتها وأنا أكره العلاقة الحميمية.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 25 يوليو 2025 - 11:33 ص

عمري 33 سنة، وتعرضت للإغتصاب الزوجي في ليلة الزفاف مع زوجي للأسف، منذ 10 سنوات،  ولم أطق العلاقة معه بعدها فطلبت الطلاق بعد مرور شهرين فقط، والمشكلة أنني من وقتها لم أستطع الزواج مرة أخرى، على الرغم من تقدم بعض الرجال المناسبين، وتشجيع أمي وإخواتي لي وتأكيدهم أنه ليس كل الرجال هكذا، وأن أزواجهم لطفاء، وواعون،  إلا أنني خائفة، ما الحل؟

الرد:

مرحبًا بك يا عزيزتي.

أحزنني تعرضك لتجربة مؤلمة، صادمة،  كهذه وأنت بكر، عشرينية،  غضة، وأنك لازلت حبيسة هذا الماضي، ولحظاته المؤلمة، فمن الواضح أنك لم تتحرري من مشاعرك السلبية بشأن ما حدث، ولم تتعافي من الأمر.

10 سنوات يا عزيزتي مدة طويلة جدًا، ومع ذلك فالتعافي ممكن، وهو لن يحدث بتأكيدات أخواتك المتزوجات بأن سلوك زوجك السابق هذا ليس الأصل، وأن الرجال الواعين واللطفاء والفاهمين كثر ومنهم أزواجهن، وإنما بالتواصل مع معالجة نفسية، ماهرة، للتخلص من آثار الصدمة التي ترسخت وتركزت داخل نفسك.

الرجل الحق يا عزيزتي، من يتحلى بسمات الرجولة لا يفعل هذا، فالتقديم للنفس والتلطف مع الزوجة خاصة البكر وفي ليلة الزفاف واجب عليه، وحق لك، وإلا ما وصف الله العلاقة بأنها تقوم على المودة والرحمة، وأنها في ظل وجود أنفس سوية تتم بالتقديم، والتلطف، والرغبة المتبادلة، وحفظ الكرامة لكلا الشريكين.

أعود وأكرر أن ما تعرضت له قاس، وصعب، وصادم، و لكن التخلص من آثاره هو مسئوليتك وحدك، فأنت لست مسئولة عما حدث لكن التعافي منه مسئوليتك التي لا ينبغي أن تتقاعسي عن القيام بها تجاه نفسك.

لابد يا عزيزتي أولًا من اغلاق جرحك النفسي، بعد تنظيفه جيدًا، بالتعافي، ثم يمكن بعدها اغلاق صفحة الماضي هذه تمامًا، حتى تعودي الشخص السوي المقبل على الحياة، والارتباط برجل هو شريك الحياة،  لا من يرى الحياة بائسة، والرجال متوحشون وظالمون، والعلاقة الحميمة كريهة ومقززة، تستدعي الابتعاد والكره، والخوف منها.

لابد أن تعودي "العروس" الغضة،  فتختاري من جديد، وتقابلين من يتقدم لك، بدون عقد، ولا جروح، ولا اسقاطات لتجربة فاشلة لا يد لك فيها، والتعرف بحق خلال فترة الخطوبة على سمات شخصية الشخص المتقدم لك، وعدم التسرع في تقييم شخصيته والقبول به كزوج، وهكذا، وبذا تكونين قد تعلمت من خبرة الماضي المؤلمة، فهذه هي وظيفتها التي ساقتها الأقدار إليك من أجلها، التعلم وفقط.

اقبلي مشاعرك يا عزيزتي، من حقك أن تحزني ولكن بدون غرق في الحزن، ومن حقك أن تطلبي التعافي والتغيير، ومن حقك الحصول على حظ ونصيب أفضل في الزواج، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

الاغتصاب الزوجي قبول المشاعر التعافي النفسي آثار الصدمة معالجة نفسية تجربة فاشلة اغلاق الجروح النفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 33 سنة، وتعرضت للإغتصاب الزوجي في ليلة الزفاف مع زوجي للأسف، منذ 10 سنوات، ولم أطق العلاقة معه بعدها فطلبت الطلاق بعد مرور شهرين فقط، والمشكلة أ