أخبار

أستحيي أن يراني أحد، وأنا أدعو.. فهل هذا حرام؟

شرب الكحول يتسبب في 6 أنواع من السرطان

لا تفوتك.. 7 نصائج لتجديد نشاطك والتخلص من التعب

الرقية الشرعية للأطفال دون اللجوء لأحد من الناس

سخره لك من قبل أن تولد.. تعرف على بعض آيات الله في الكون (الشعراوي)

أعمال تفتح لك أبواب السماء وتسهل لك الطريق

من هم السلف الصالح.. وما علاقتهم بالمذاهب الأربعة؟

عقوبة المستهزئين والخوض في أعراض الصحابة

لكل عروس مهر.. ما المهر الذي دفعه أبونا آدم لأمنا حواء؟

سنة نبوية تجعل لك احتراما بين الناس.. فكيف تزين بها كلامك؟

زوّر كتابا بمبلغ خيالي على الوزير.. لن تتخيل المفاجأة

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 21 مايو 2021 - 10:12 ص


يجب على الإنسان أن يتأسى بالأخلاق الجميلة والأفعال الجليلة ويقتفي سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، فقد كان أكثر الناس حلما وأحسنهم خلقا وأكرمهم خلقا وأكثرهم تجاوزا وصفحا.

ومن أجمل الحكايات في ذلك :


1-أن رجلا زوّر ورقة عن خط الوزير العباسي الفضل بن الربيع، تتضمن أنه أطلق له ألف دينار ثم جاء بها إلى وكيل الفضل.
 فلما وقف الوكيل عليها لم يشك أنها خط الفضل فشرع في أن يزن له الألف دينار، وإذا بالفضل قد حضر ليتحدث مع وكيله في تلك الساعة في أمر مهم فلما جلس أخبره الوكيل بأمر الرجل وأوقفه على الورقة فنظر الفضل فيها ثم نظر في وجه الرجل فرآه كاد يموت من الوجل والخجل فأطرق الفضل، بوجهه ثم قال للوكيل: أتدري لم أتيتك في هذا الوقت؟ قال: لا، قال: جئت لأستنهضك حتى تعجل لهذا الرجل إعطاء المبلغ الذي في هذه الورقة.
فأسرع عند ذلك الوكيل في وزن المال وناوله الرجل فقبضه وصار متحيرا في أمره.
 فالتفت إليه الفضل وقال له: طب نفسا وامض إلى سبيلك آمنا على نفسك فقبل الرجل يده وقال له سترتني سترك الله في الدنيا والآخرة، ثم أخذ المال ومضى.


2- ومن جميل الحكايات في الصفح وإقالة العثرة:

قدم عيينة بن حصن على ابن أخيه الحر بن قيس، وكان " الحِرّ" من النفر الذين يدنيهم الفاروق عمر رضي الله عنه، وكان القراء أصحاب مجلس عمر ومشاورته كهولا كانوا أو شبانا.
فقال عيينة لابن أخيه: يا ابن أخي لك وجه عند هذا الأمير
فاستأذن لي عليه، فاستأذن، فأذن له عمر فلما دخل قال: هيه يا ابن الخطاب فو الله ما تعطينا الجزل، ولا تحكم فينا بالعدل، فغضب عمر حتى همّ أن يوقع به.
 فقال له الحر: يا أمير المؤمنين إن الله سبحانه وتعالى قال لنبيه عليه الصلاة والسلام: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"، وإن هذا من الجاهلين فو الله ما جاوزها عمر رضي الله عنه حين تلاها عليه، وكان وقافا عند كتاب الله تعالى.

3- الحجاج وعائل لـ 24 امرأة:


كتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج يأمره أن يبعث إليه برأس عبّاد بن أسلم البكري، فقال له عبّاد: أيها الأمير أنشدك الله لا تقتلني، فو الله إني لأعول أربعا وعشرين امرأة ما لهن كاسب غيري. فرق لهن واستحضرهن وإذا واحدة منهن كالبدر، فقال له الحجاج: ما أنت منه؟
قالت: أنا بنته فاسمع يا حجاج مني ما أقول ثم قالت:
أحجاج إما أن تمنّ بتركه .. علينا وإما أن تقتلنا معا
أحجاج لا تفجع به إن قتلته .. ثمانا وعشرا واثنتين وأربعا
أحجاج لا تترك عليه بناته .. وخالاته يندبنه الدهر أجمعا
فبكى الحجاج ورق له واستوهبه من أمير المؤمنين عبد الملك وأمر له بصلة.



الكلمات المفتاحية

الوزير العباسي الفضل بن الربيع الصفح وإقالة العثرة عبّاد بن أسلم البكري

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يجب على الإنسان أن يتأسى بالأخلاق الجميلة والأفعال الجليلة ويقتفي سنة نبيه عليه الصلاة والسلام، فقد كان أكثر الناس حلما وأحسنهم خلقا وأكرمهم خلقا وأكث