أخبار

يكتب بيت الزوجية باسم زوجته .. ويجبرها على التنازل عن مؤخر الصداق.. فما الحكم

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

دعاء يعينك على الثبات على الحق والخير والطاعة والاستقامة بعد رمضان

بقلم | خالد يونس | الجمعة 12 ابريل 2024 - 11:33 ص

ما أحوج المسلم أن يدعو الله عز وجل بأن يثبته على الحق والخير وصلاح الحال والعون على حسن العبادة وعدم الانحراف عن طريق الاستقامة بعد رمضان.

وهناك دعاء نبوي عظيم يشتمل على هذه المعاني الرائعة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به دائما وخاصة في صلاته.

هذا الدعاء العظيم المبارك, في غاية الأهمية, فقد اشتمل على أعظم مطالب الدين, والدنيا, والآخرة, وفيه من جوامع الكلم التي لا تستقصيها هذه الوريقات لجلالة قدرها.

والدعاء هذا نصه: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبَاً سَلِيمَاً، وَلِسَانَاً صَادِقَاً، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ، إِنَّكَ أنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ".

وجاء في "الكلم الطيب": ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم شداد بن أوس, والصحابة  رضى الله عنهم بالإكثار من هذا الدعاء بأجمل الألفاظ، وأجلّ المعاني فقال: ((يا شداد بن أوس، إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة, فاكنز هؤلاء الكلمات)).

وفي لفظ ((إذا اكتنز الناس الدنانير والدراهم, فاكتنزوا الكلمات )). 

و مما يدل على أهمية هذه الدعوات الطيبات أن النبي صلى الله عليه وسلم [كان يقولها في صلاته، ففي رواية عند ابن حبان، والطبراني، ولفظ الحديث عند النسائي عن شداد رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم [كان يقول في صلاته]: اللهم إني أسألك الثبات... )) الحديث.

أي أنه كان يكثر من هذه الدعوات في أعظم الأعمال، وهي الصلاة, فقوله صلى الله عليه وسلم ((فأكثروا))، وأمر صلى الله عليه وسلم(باكتنازها)؛ لأن نفعها دائم لا ينقطع في الدنيا وفي الآخرة, كما قال اللَّه تعالى: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا"، وهذا هو الكنز الحقيقي الذي لا يفنى.

فتضمَّن هذا الدعاء المبارك على عدة مقاصد ومطالب جليلة في أعظم مهمات الدين، والمعاش، والمعاد، منها:

1-    سؤال اللَّه تعالى الثبات على الهدى في كل الأحوال.

2-    التوفيق إلى صالح الأعمال على التمام .

3-    الشكر على النعم والآلاء في الليل والنهار.

4-    إصلاح أعمال القلب, والأركان.

5-    الفوز بكل خير ومنوال على الدوام.

6-    السلامة من كل شر في كل الأحوال والأزمان.

7-    مغفرة الذنوب في الماضي, والحال, والمآل.

اقرأ أيضا:

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

اقرأ أيضا:

دعوا الله بدون تكلف.. لن تتخيل جوائز السماء


الكلمات المفتاحية

دعاء نبوي جوامع الكلم الثبات على الحق المواظبة على الطاعة بعد رمضان

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled ما أحوج المسلم أن يدعو الله عز وجل بأن يثبته على الحق والخير وصلاح الحال والعون على حسن العبادة وعدم الانحراف عن طريق الاستقامة بعد رمضان.