أخبار

هل عقوق الوالدين يعد مبررا للحرمان من الميراث؟ .. مجمع البحوث يحسم الجدل

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

منذ خطوبتي أصبحت أمارس العادة السرية بشراهة.. ما العمل؟

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

يهود تحدوا النبي بهذه الأسئلة.. فأذهلتهم إجاباته

الرد على من يطعن في حقيقة المسجد الأقصى ومكانه

الكبر يأكل الحسنات ويعرض صاحبه للعقاب.. هذه أهم أسبابه

أفضل ما يقال في السجود من الدعاء والاستغفار

سدد وقارب.. نصائح نبوية تجدد الثقة في نفسك مرة أخرى

20 أتيكيت في حياة النبي تكشف لك كيف تكون عظيمًا بين أصحابك؟

هل تعرف معنى: سبحان ربي الأعلى؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 29 مايو 2021 - 03:24 م

يردد المسلم في صلاته عند السجود: (سبحان ربي الأعلى)، فهل تدرك معناها؟.. أم أنك ترددها فقط لمجرد القول لا أكثر، فمعنى تسبيح الله تعالى هو: تنزيهه وبعده سبحانه وتعالى، عن أن يكون له مثل، أو شريك، أو ضد، أو ند، أي الأعلى هنا بمعنى أعلى عن كل شبيه أو مثيل أو شريك.. و(‏الأعلى‏)، على وزن أفعل التفضيل، مثل الأكرم، والأكبر، والأجمل، ولهذا قال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم لما قال أبو سفيان‏:‏ اعل هبل‏!‏ اعل هبل‏!‏ فقال النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم «ألا تجيبونه‏؟‏‏‏ قالوا‏:‏ وما نقول‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏قولوا ‏:‏ الله أعلى وأجل‏».


العظيم الأعلى


أيضًا الأعلى هنا تعني تعظيم الله عز وجل عن كل شيء، فهو الأعظم الأعلى، الذي لا يكن أبدًا أن يشبهه شيء مهما كان، وبالتالي فهو الخالق لكل شيء سبحانه، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عن ربه تعالى‏‏ «"‏‏العظمة إزاري والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذبته».


والتكبير يواجه التسبيح، فالأول يقال في الأعلى، والثاني في الانخفاض، فالتكبير مختص بالذكر في حال الارتفاع، كما أن التسبيح مختص بحال الانخفاض، كما في السنن عن جابر بن عبد الله قال‏:‏ كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا علونا كبرنا، وإذا هبطنا سبحنا فوضعت الصلاة على ذلك‏..‏ ولما نزل قوله‏:‏ «‏‏فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ»‏‏ (الواقعة‏:‏ 74 - 96‏)، قال «اجعلوها في ركوعكم‏»‏‏، ولما نزل‏:‏ «‏‏سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى»‏‏ ‏(‏الأعلى‏:‏ 1‏)، قال «اجعلوها في سجودكم».

اقرأ أيضا:

كيف تحافظ على صلاة الفجر؟.. تعرف على أهم الطرق

الحمد والتسبيح


لذلك كان رسولنا الأكرم صلى الله يربط بين التسبيح والحمد، فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده «سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي»‏‏ ، يتأول القرآن، أي‏:‏ يتأول قوله‏:‏ «‏فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا»‏ (‏النصر‏:‏ 3‏)،‏ فكان يجمع بين التسبيح و التحميد‏.. وكذلك قد كان يربط التسبيح في الركوع والسجود بالتهليل، كما في صحيح مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قالت‏: «افتقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة‏.‏ فظننت أنه ذهب إلى بعض نسائه، فتحسست، ثم رجعت، فإذا هو راكع أو ساجد يقول‏:‏ ‏‏سبحانك وبحمدك، لا إله إلا أنت‏‏‏.‏ فقلت‏:‏ بأبي أنت و أمى‏!‏ إني لفي شأن وإنك لفي شأن».


الكلمات المفتاحية

الحمد والتسبيح سبحان ربي الأعلى العظيم الأعلى

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يردد المسلم في صلاته عند السجود: (سبحان ربي الأعلى)، فهل تدرك معناها؟.. أم أنك ترددها فقط لمجرد القول لا أكثر، فمعنى تسبيح الله تعالى هو: تنزيهه وبعده