زوجي بعد أزمة كورونا خسر عمله وظل في المنزل بلا عمل لمدة ٩ شهور تقريبا، وبفضل الله حصل على فرصة جيدة وسافر، المشكلة أنني أشعر بافتقاد شديد وغربة غصبًا عني، والمشكلة أنه لا يقدر ما أشعر به ويلومني بأنني لا أحمد الله ولا قدرت الأيام والشهور الصعبة، وأنني لابد أن استحمل وإلا سننفصل، مع العلم أن هناك بيننا أولاد؟
(ن. ج)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
الغربة ليست غربة أجساد فقط بل غربة أرواح، فما تشعرين به من غربة وافتقاد لزوجك يشعر به بعض الزوجات بالرغم من وجود أزواجهم معهن.
حتى لا تشعر الزوجة بأي غربة تجاه زوجها، عليها أن تتواصل على المستويين العقلي والحسي، بحيث يكون هناك بينهما حوار وتفاهم واتفاق على كل تفاصيل حياتهما.
بجانب الانسجام فيما يخص الحس واللمسات من أول الحضن والطبطبة في كل الأوقات إلى العلاقة الحميمة في الأوقات الخاصة .
سفر زوجك يحرمك عزيزتي من التواصل الحسي، ولكن يجب عليك أن تتجنبي أن يحرمك من التواصل العقلي، فمن الضروري إعادة إدارة وقتكما جيدًا.
تحدثي معه وحاولي الوصول لما يرضيكما ويحقق السعادة والاستقرار لكما ولأولادكما، واحذري عزيزتي أن يضيق صدر الزوج من الزن وينتهي الأمر بالطلاق.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟