مرحبًا بك يا عزيزتي..
أحييك لحرصك على ولدك، ولكنك لم تتحدثي عن علاقتك به، وكذلك والده.
فكلما كنت ووالده قريبان من ولدكم، متفاهمان، ومتفهمان له، خف القلق، وهان أمر التربية.
هذا القرب يا عزيزتي، والقبول والحب غير المشروط لولدك، سيجعله هو الآخر قريبًا منكم، وسيدفعه للحكي معكم، واستشارتكم في أموره، وما يطرأ وما يجدّ لديه.
ولدكم ربما بلغ و على عتبات المراهقة، ولابد أن يهتم والده بهذا على وجه الخصوص، فالتربية الجنسية وظيفتكم، وتوجد الآن عشرات الفيديوهات، والكورسات، التي تشرح وتعلم كيفية هذه التربية للأبناء، لذا، اهتما بهذا لمساعدتكم فيما يتعلق بالعادة السرية.
أما الصلاة، فقد دربت وعودت وأديت دورك وهو طفل صغير، والآن، كل ما عليك هو "الاطمئنان"، والتذكير العابر، وليس الملاحقة، والتوبيخ، ما قد يؤدي للتنفير أو العناد .
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.