يتقمص بعض الأزواج دور الزوجين أمام الجميع حفاظًا علي المنظر العام، وحماية للأولاد والأسرة، لكنهما في الأساس ليس لهم أية علاقة ببعضهما البعض، وفعليًا لا يتعاملان معًا كزوجين، وهو ما يسمى بـ "الطلاق الصامت".
تقول الدكتور وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية، إن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "أبغض الحلال إلى الله ـــ عز وجل ـــ الطلاق" رواه أبو داوود، قال ابن سينا في كتابه "الشفاء": "أن يكون إلى الفرقة سبيل ما، وألا يسد ذلك من كل وجه، لأن حسم أسباب التوصل إلى الفرقة بالكلية يقتضي وجوهاً من الضرر والخلل، وأهم هذه الأضرار اختلاف الطبائع وعدم القدرة علي التعايش والتأقلم، وأنه كلما حاول الطرفين زادت المشكلات وقوي حاجز عدم التفاهم.
وغياب الحب والمودة بين الزوجين من أخطر الأمور على الحياة الزوجية، فيشعر أحد الطرفين أو كلاهما أن افتقادهما للمشاعر ينعكس على جميع تفاعلاتهما الأسرية، ويفقد كلا الطرفين الرغبة في إرضاء وإسعاد الطرف الثاني، ولا يشبع رغباته سواء كانت جسمانية أو عاطفية، أو اجتماعية، أو اقتصادية.
يجب أن يرعي كل زوج وزوجة الله في أسرته وأولاده ويحاول أن يعدل من سلوكه، لأن أغلب أسباب الوصول لهذه الحالة هي الخيانة وافتقاد طرف لاهتمام وحب الطرف الثاني.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟