أخبار

أخطأوا في حقك وجاؤوا معتذرين.. ماذا يجب عليك؟

لهذه الأسباب.. الإفتاء: عبارة "اللي عايزه ربنا يكون" حرام شرعًا

ابتلاءات لم يصبر عليها إلا إبراهيم.. كيف ضرب "الخليل" المثل في الرضا بها؟

ابتعد عن هذا الذنب حتى لا يتبرأ منك النبي يوم القيامة

كيف تتعامل مع إيذاءات وتجريح البشر؟ ..اسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

تفاصيل مقتل الإمام علي: رشوة ضخمة لقتله..وهذا مصير قاتله

أصحاب السبت تحايلوا على أمر الله.. فماذا كان مصيرهم؟

قتيل الوحوش واللسان.. هل تعرف مصير القتيلين؟

ثلاثة أبواب احذر أن تدخلها حتى لا يكون مصيرك النار

كيف تتبدل سيئاتك إلى حسنات؟ وهل يتحقق هذا في الدنيا أم الآخرة؟

ماذا تعرف عن "النمرود" .. عجائب لم تسمعها من قبل

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 04 يونيو 2021 - 10:22 ص

أراد النمروذ أن ينازع الله العظيم الجليل في إزار العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية، وهو أحد العبيد الضعفاء.
 قال الله تعالى " ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك ; إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيي وأميت، قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب، فبهت الذي كفر، والله لا يهدي القوم الظالمين " .

اسمه ونسبه:


يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد، الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة.
قال المفسرون وغيرهم من علماء النسب والأخبار: وهذا الملك هو ملك بابل، واسمه النمرود بن كنهان بن كوش بن سام بن نوح.
قاله مجاهد، وغيره: نمرود بن فالح بن عابر بن صالح بن أرفخشذ بن سام بن نوح.
قال مجاهد وغيره: وكان أحد ملوك الدنيا، فإنه قد ملك الدنيا فيما ذكروا أربعة: مؤمنان وكافران ; فالمؤمنان: ذو القرنين، وسليمان - والكفران: النمرود، وبختنصر.
وذكروا أن نمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة.
وكان طغى وبغى، وتجبر وعتا، وآثر الحياة الدنيا.


دعوة الخليل له ومناظرته:


ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له، حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع، فحاج إبراهيم الخليل في ذلك، وادعى لنفسه الربوبية.
فلما قال الخليل: "ربي الذي يحيي ويميت، قال أنا أحيى وأميت ".
قال قتادة: يعني أنه إذا أتي بالرجلين قد تحتم قتلهما، فإذا أمر بقتل أحدهما وعفا عن الآخر فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.
وهذا ليس بمعارضة للخليل، بل هو كلام خارج عن مقام المناظرة.

فائدة:


وقد ذكر السدي أن هذه المناظرة كانت بين إبراهيم وبين النمرود يوم خرج من النار، ولم يكن اجتمع به يومئذ، فكانت بينهما هذه المناظرة.
وعن زيد بن أسلم، أن النمرود كان عنده طعام، وكان الناس يفدون إليه للميرة، فوفد إبراهيم في جملة من وفد للميرة، ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ فكانت بينهما هذه المناظرة.
ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطي الناس، بل خرج وليس معه شئ من الطعام.
فلما قرب من أهله عمد إلى كشيب من التراب، فملأ منه عدليه وقال: أشغل أهلي إذا قدمت عليهم.
فلما قدم وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاما طيبا، فعملت منه طعاما.
فلما استيقظ إبراهيم وجد الذي قد أصلحوه، فقال: أنى لكم هذا؟ قالت: من الذي جئت به، فعرف أنه رزق رزقهموه الله عزوجل.

قصة تعذيبه:


قال زيد بن أسلم: وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار، ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى عليه ثم دعاه الثالثة فأبى عليه وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعى.
فجمع النمرود جيشه وقت طلوع الشمس، فأرسل الله عليه ذبابا من البعوض بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم فأكلت لحومهم ودماءهم، وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها في منخر الملك فمكثت في منخره أربعمائة سنة عذبه الله تعالى بها.
فكان يضرب رأسه بالمرازب في هذه المدة كلها، حتى أهلكه الله عزوجل بها.

الكلمات المفتاحية

النمروز إبراهيم الخليل ربي الذي يحيي ويميت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أراد النمروذ أن ينازع الله العظيم الجليل في إزار العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية، وهو أحد العبيد الضعفاء.