مرحبًا بك يا عزيزتي..
شفاك الله وألبسك لباس الصحة والعافية ووقاك السوء.
من حقك التألم لما أصابك، والقلق، ولكن إلى حده الطبيعي، بدون فزع، وتفكير كارثي بشأن حالتك الصحية، وباستبشار وأمل في السلامة من الأدواء، وتوقع الخير من الدواء، هكذا أرشدنا نبينا صلى الله عليه وسلم، وعلمنا في التعامل مع مثل هذه الأزمات الصحية، فحديث نفسك لنفسك لابد أن يكون إيجابيًا يحمل إحسان الظن بالله وأقداره لك.
ما دمت تتلقين علاجًا لكل من الضغط، والسكري، فما عليك سوى المتابعة مع طبيبك، ومساعدة نفسك بخطة تغذية صحية تتناسب وهذه الأمراض، وباستشارة الطبيب، مع توخي العيش في سلام نفسي والبعد عن الضغوط ما استطعت.
ومن حقك ألا تهملي ظهور عرض مرضي، فتذهبي للاطمئنان على صحتك، ولكن عليك الاطمئنان بمجرد أن يطمئنك الطبيب، وإلا تحول الأمر إلى "وساوس" والتعامل مع الأفكار الوسواسية يكون بتشتيت التفكير، أو الانشغال بما ينفع، بدون استسلام لها ولا مقاومة إذ أنها تتركز وتزيد بالمقاومة والمدافعة.
حاولي يا عزيزتي الالتزام بهذا، وإن عجزت فلا تترددي في التواصل مع طبيب أو معالج نفسي لمساعدتك على تجاوز الأمر ، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟اقرأ أيضا:
صديقتي تريد الانتحار وأهلها رافضون ذهابها إلى طبيب نفسي .. كيف أنقذها؟