عمرو خالد: هذه هي «الجنة» التي أسسها المسلمون قبل أوروبا بـ 500 سنة
بقلم |
مصطفى محمد |
الاثنين 07 يونيو 2021 - 02:31 ص
يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمشاهديه ومتابعيه عن "الجنة" التي أسسها المسلمون قبل أوروبا بـ 500 سنة.
يقول "خالد" إن "خالد إن عبد الرحمن الأوسط تولى الحكم وكان هاديء الطباع، متدين، فقد كان من حفظة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وخُتَام القرآن وكان يؤم الناس للصلاة بالمسجد قبل توليه الحُكم وكان متذوقاً للجمال. نتمنى أن نرى المسلمين على شاكلة عبد الرحمن الأوسط الذي تولى الحُكم عام 852 م ومنذ ذلك اليوم سيعمل على نقل تاريخ الجمال في العالم، فقد تغير معنى الجمال قبل وبعد عبد الرحمن الأوسط الذي عرفت أوروبا بسببه معنى جديد للجمال الذي عمل على نقله إليها.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه "بدأ حلم للأندلس هو الأندلس حضارة الجمال، ثم ما لبث أن اجتمع بالناس وألقى خطبة قال فيها: "روينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله جميل يحب الجمال" تَعَبدوا إلى الله بحب الجمال" فعقيدة المسلم تشتمل على أن الجمال جزء من دينه، فجمع المهندسون، الصُناع، أئمة المساجد، الخطاطون وكل من يقومون بأعمال الزخارف وقال لهم: "سنكون عاصمة الجمال" وقد أصبحت ذلك بالفعل ونقَلَها لأوروبا والعالم.
ويضيف الدكتور "خالد" "قصر الحمراء هو قصر من قصور الجمال ليس في الأندلس فقط ولكن في العالم أجمع. فهو أحد إنجازات المسلمين في حضارة العالم، والذين بدأوا في انتهاج قيم جديدة يبدعونها في الأندلس ثم يهدونها للعالم أجمع. هذا القصر هو أحد أجمل إبداعات المسلمين في تاريخ البشرية ويتوافد عليه الكثير من السياح إلى يومنا هذا وهو إحدى المزارات العالمية بالنسبة للقصور في العالم وذلك تبعاً للأرقام السياحية التي تؤكد أن القصور الحاصلة على أكبر عدد من السياح في أعوام: 2010، 2012 و2013 هي كالتالي: قصر الحمراء في الأندلس، تاج محل في الهند وقصر توب كابي وهو قصر الخلافة الإسلامية في اسطنبول. هذا يعني أن المسلمين أصحاب
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن "أكبر ثلاثة مزارات سياحية في العالم وقصر الحمراء بغرناطة هو على قمة هذه المزارات. لقد أهدى المسلمون الكثير لهذا العالم ونجح عبد الرحمن الأوسط في نقل الأندلس نقلة حضارية لتاريخ الجمال".
واستكمل الدكتور عمرو خالد "ويبقى السؤال كيف تعلم المسلمون في الأندلس هذا الجمال؟ الإجابة هي بسبب فهمهم الصحيح لدينهم من أن الله جميل يحب الجمال، فالمسلم لا يحب المناظر الطبيعية فحسب ولكننا مأمورون في العقيدة بحب الجمال، وهذا هو ما أدركه المسلمون في الأندلس: أن عقيدة المسلم في حب الجمال. فلماذا يتجه البعض من المسلمين والمتدينين إلى فهم الجمال في أضيق نطاق وتكون لديه مشكلة في قبول اللوحات الفنية والزخارف والفن بوجه عام؟ هذا بسبب ضيق في مستوى الفهم".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "هذا القصر هو من أجمل ما أبدع المسلمون في الفن والعمارة، فالقصر به العديد من الرسومات متناهية الدقة وقد واجه علماء الغرب مشكلة في تفسير من قاموا بكل هذا الإبداع هل كانوا من أهل الهندسة أم الفن؟ قصر الحمراء أكثر من رائع وجميع النقوش الدقيقة التي تعلو جدرانه من الداخل والخارج يزينها خاتم "لا غالب إلا الله". تبلغ مساحة القصر ثلاثين فداناً جميعهم يعلوه هذا الخاتم، السمة الغالبة هي الفن الراقي الذي يتميز به، الزخارف والحدائق الغناء وكل هذه العناصر مجتمعة تجعله من القصور الفائقة الندرة"
يقول "خالد" إن "خالد إن عبد الرحمن الأوسط تولى الحكم وكان هاديء الطباع، متدين، فقد كان من حفظة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وخُتَام القرآن وكان يؤم الناس للصلاة بالمسجد قبل توليه الحُكم وكان متذوقاً للجمال. نتمنى أن نرى المسلمين على شاكلة عبد الرحمن الأوسط الذي تولى الحُكم عام 852 م ومنذ ذلك اليوم سيعمل على نقل تاريخ الجمال في العالم، فقد تغير معنى الجمال قبل وبعد عبد الرحمن الأوسط الذي عرفت أوروبا بسببه معنى جديد للجمال الذي عمل على نقله إليها.
وأشار الداعية الإسلامي إلى أنه "بدأ حلم للأندلس هو الأندلس حضارة الجمال، ثم ما لبث أن اجتمع بالناس وألقى خطبة قال فيها: "روينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله جميل يحب الجمال" تَعَبدوا إلى الله بحب الجمال" فعقيدة المسلم تشتمل على أن الجمال جزء من دينه، فجمع المهندسون، الصُناع، أئمة المساجد، الخطاطون وكل من يقومون بأعمال الزخارف وقال لهم: "سنكون عاصمة الجمال" وقد أصبحت ذلك بالفعل ونقَلَها لأوروبا والعالم.
ويضيف الدكتور "خالد" "قصر الحمراء هو قصر من قصور الجمال ليس في الأندلس فقط ولكن في العالم أجمع. فهو أحد إنجازات المسلمين في حضارة العالم، والذين بدأوا في انتهاج قيم جديدة يبدعونها في الأندلس ثم يهدونها للعالم أجمع. هذا القصر هو أحد أجمل إبداعات المسلمين في تاريخ البشرية ويتوافد عليه الكثير من السياح إلى يومنا هذا وهو إحدى المزارات العالمية بالنسبة للقصور في العالم وذلك تبعاً للأرقام السياحية التي تؤكد أن القصور الحاصلة على أكبر عدد من السياح في أعوام: 2010، 2012 و2013 هي كالتالي: قصر الحمراء في الأندلس، تاج محل في الهند وقصر توب كابي وهو قصر الخلافة الإسلامية في اسطنبول. هذا يعني أن المسلمين أصحاب
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن "أكبر ثلاثة مزارات سياحية في العالم وقصر الحمراء بغرناطة هو على قمة هذه المزارات. لقد أهدى المسلمون الكثير لهذا العالم ونجح عبد الرحمن الأوسط في نقل الأندلس نقلة حضارية لتاريخ الجمال".
واستكمل الدكتور عمرو خالد "ويبقى السؤال كيف تعلم المسلمون في الأندلس هذا الجمال؟ الإجابة هي بسبب فهمهم الصحيح لدينهم من أن الله جميل يحب الجمال، فالمسلم لا يحب المناظر الطبيعية فحسب ولكننا مأمورون في العقيدة بحب الجمال، وهذا هو ما أدركه المسلمون في الأندلس: أن عقيدة المسلم في حب الجمال. فلماذا يتجه البعض من المسلمين والمتدينين إلى فهم الجمال في أضيق نطاق وتكون لديه مشكلة في قبول اللوحات الفنية والزخارف والفن بوجه عام؟ هذا بسبب ضيق في مستوى الفهم".
وأردف الداعية الإسلامي بالقول "هذا القصر هو من أجمل ما أبدع المسلمون في الفن والعمارة، فالقصر به العديد من الرسومات متناهية الدقة وقد واجه علماء الغرب مشكلة في تفسير من قاموا بكل هذا الإبداع هل كانوا من أهل الهندسة أم الفن؟ قصر الحمراء أكثر من رائع وجميع النقوش الدقيقة التي تعلو جدرانه من الداخل والخارج يزينها خاتم "لا غالب إلا الله". تبلغ مساحة القصر ثلاثين فداناً جميعهم يعلوه هذا الخاتم، السمة الغالبة هي الفن الراقي الذي يتميز به، الزخارف والحدائق الغناء وكل هذه العناصر مجتمعة تجعله من القصور الفائقة الندرة"
اقرأ أيضا:
إذا ضاق عليك الحال.. ٧ أشياء تصبرك عند ضيق الرزقاقرأ أيضا:
وقعت فى أخطاء قبل خطوبتى هل اعترف لخطيبى؟.. عمرو خالد وإيهاب معوض يُجيباناقرأ أيضا:
قصة أغرب جنازة وسر أجندة الدعوات.. يكشفها الدكتور عمرو خالدالكلمات المفتاحية
عمرو خالد قصة الأندلس الأندلس الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناءموضوعات ذات صلة
الأكثر قراءة
