ورد سؤال إلى الشيخ عبد العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من شخص يقول:" أشعر بالابتلاء رغم قربي من الله، فلماذا؟".
قال أمين الفتوى إن مسألة الابتلاء أصل للإنسان من الله -سبحانه وتعالى-، مستشهدا بقول الله تعالى: {إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا}..[الانسان:2].
وأضاف أمين الفتوى، عبر فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية، بأن المسألة في الأصل الابتلاء، منوها بأنه لو زاد الابتلاء فيكون دليلًا على شدة إيمان هذا العبد المبتلى؛ ليمحصه ويرفع من درجاته.
وأوضح العجمي أنه على الإنسان ألا ييأس من روح الله وأن يسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يرفع عنه وأن يجزيه خيرا وعليه أن يصبر.
وأكد أمين الفتوى أن لله نعمتين على العبد وهما نعمة السراء وتكون للتذكير، ونعمة الضراء وتكون للتطهير، مشيرا بأنه على العبد ان يكون عند السراء عبدا شكورا وعند الضراء عبدا صبورا.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
أواظب على الصلاة ولكني أدعها عند الابتلاء؟
وأجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار، قائلاً: ترك الصلاة عند الابتلاءات مدخل للشيطان علينا الاستعاذة منه، ولا تتركي نفسك له، كلما جاءك الشيطان وطلب منك عدم الطاعة، خالفيه وحافظي على الصلاة، لأن بها سيزيل بك عنك البلاء.
ويمكن أن يكون البلاء بسبب أنك فعلت شيئًا خاطئًا، والجزاء من جنس العمل، نحن مطالبون بالصبر وتفويض الأمر وترك الأمور كلها لله، لا نترك الصلاة لمصيبة بل هي عماد الدين، وعلينا غلق مداخل الشيطان، والاستعاذة منه، حتى يصرفه الله ونداوم على ذكر الله ونستغفره كثيرًا، يقف الله معنا ونجتاز البلاء.
اقرأ أيضا:
السب والشتم على سبيل المزاح .. هل يجوز؟