أخبار

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

الزم المروءة لنجاتك في الدنيا والتقوى للنجاة في الآخرة

هل يؤاخذنا الله بما استقر في النفوس؟ ولم نترجمه إلى أفعال؟ (الشعراوي يجيب)

3حقوق لو فعلتها لوجدت الله عندك يفتح لك أبواب كل شيء

ما هي حقوق الزوج بعد اكتشافه مرض زوجته؟

مسح الرسول على وجهه.. فكان يضيء في البيت المظلم

حسن الظن بالله سفينة النجاة في بحر الظلمات.. تعرف على صوره

هل الإنسان ظلم نفسه بتحمل الأمانة من الله؟.. تعرف على المفهوم الصحيح للآية

جامعية وأشعرأنني عاجزة وفاشلة ومستقبلي مظلم .. ماذا أفعل؟

الفقير أعلم باحتياجاته.. فلا تفتئت عليه واترك له الحرية في تحديد أولوياته

كيف تخرج من سجن التعلق.. وتصبح حرًا بالله؟!

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 11 يونيو 2021 - 10:06 ص


عزيزي المسلم، طالما كان شعورك أنك تسعى للوصول إلى أمر ما وتحقيقه، فاعلم يقينًا أن هذا الأمر لاشك سيتأخر كثيرًا.. لأنه لا يمكن أن يأتي شيء ما وأنت باختصار (ستموت عليه)، وإنما يأتي حينما تكون متقبلاً لفكرة أنه لن يأتي.. حينها سيأتي وبأشكال وصور متعددة، وليس شكلاً واحدًا مما كنت ستموت عليه.. وقتها ستتعلم ماذا يعني أن تختار و أنت مركزيتك رب ( يدبر لك ) .. وستحمد الله عز وجل أنك خرجت من سجن التعلق .. و فهمت ماذا يعني أنك حُر !.. حُر بالله سبحانه وتعالى وفقط..


الإفراط في التعلق بأمر ما، حذر منه النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ودعانا إلى الوسطية والاعتدال في ذلك فقال عليه الصلاة والسلام: «أحبب حبيبك هوناً ما، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغض بغيضك هوناً ما، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما».


محبة الله


الإفراط في محبة شيء ما، سواء كان شخصًا أو شيئًا، فإنما يأتي لأن محبة الله في قلبك باتت للأسف أقل مما يجب، فإذا ضعفت محبة الله في قلب العبد أتاه الشيطان فسكن فيه، وغرس فيه محبة الدنيا والأشخاص والصور ونحو ذلك، أما إذا امتلأ القلب من محبة الله والشوق إلى لقائه، دفع ذلك عنه مرض التعلق والعشق، ولهذا قال تعالى في حق نبيه يوسف عليه السلام: «وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ ‏كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ» (يوسف:24).. وبالتالي فإن التعلق إنما يأتي لمن هو بعيد عن طريق الله عز وجل، قال سبحانه: وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ» (الزخرف: 36).

اقرأ أيضا:

مظلوم في البيت والعمل ومع الناس؟.. روشتة نبوية تدخلك الجنة

مصائد الشيطان


إذن التعلق إنما هو من أهم مصائد الشيطان، التي يصيد بها قلوب بني آدم، فيلهيها عما خلقت له من محبة الله ومعرفته والأنس به، فالحب الذي يصل بصاحبه إلى درجة التعلق والعشق أمر منكر.

فقد قال الله تعالى: « وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه » (البقرة:165)، ومن ثم فإن غاية محبة الله تعالى مع غاية الخضوع له هي العبادة التي أمر الله أن تكون له وحده، وإذا بلغ المحب درجة من الحب بحيث توقعه محبة محبوبه وطاعته في معصية الله سبحانه، فقد أشرك بالله عز وجل.. وليعاذ بالله.. وهنا الحذر كل الحذر من التعلق لأنه قد يؤدي بك إلى مكانة قد لا تستوعبها تمامًا.

الكلمات المفتاحية

محبة الله مصائد الشيطان وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّه

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، طالما كان شعورك أنك تسعى للوصول إلى أمر ما ، فاعلم يقينًا أن هذا الأمر لاشك سيتأخر كثيرًا.. لأنه لا يمكن أن يأتي شيء ما وأنت باختصار (ست