قلبي منذ فترة كبيرة لم يشعر بالراحة والسعادة، تقريبًا منذ وفاة والدي من أكثر من عامين، كل المسؤوليات على عاتقي، راحتي الشخصية وسعادتي لم تعد موجودة، أعيش بحسابات لأوفر لأهلي ما يحتاجونه مع أن عمري ٢٣عامًا ولكني أتحمل متاعب رجل في أواخر الثلاثين، أصبح من السهل أن أصاب بالتوتر والقلق خاصة مع أي موقف جديد حتى لو كان بسيطًا؟
(إ. س)
يتوقف شعور الإنسان بالسعادة على راحته في الحياة، فمتاعب الحياة تحيل بينه وبين سعادته، ومع الوقت يختار العزلة ويجد نفسه بعيدًا عن كل الناس بسبب الهموم.
فأنت من الشخصيات التي تعيش بضوابط ومعايير محددة في كل شيء، وهو ما يفسر توترك بمجرد حدوث أي جديد، أو أي موقف يطرأ عليك لم يكن متوقعًا أو لم يرتب له.
عليك أن تعيش بضوابط وحسابات ولكن تعامل بمرونة وامنح نفسك أوقات للمرح واللعب دون ضوابط تحكمها ستجد نفسك مستقرة نفسيًا.
ولكي تشعر براحة وسعادة في يومك، عليك أن تقوم ببعض الأمور أهمها:
-صل ركعتين لله
-نم على وضوء
-اذكر الله وأنت مسترخ تمامًا
-أغمض عينيك
-تنفس الشهيق من الأنف والزفير من الفم
-كررها أكثر من مرة، فستجد راحة في صدرك واطمئنان كبير.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟