مرحبًا بك يا عزيزتي..
الصدمات لا تسقط بالتقادم يا عزيزي، تبقى آثارها ما لم تعالجها وتضمد جرحها النازف، وتتحرر من وجعها.
مصيبة الفقد وصدمته من أشد أنواع الصدمات، والناس يختلفون يا عزيزي في آثار الصدمات عليهم، فللصدمات آثار نفسية، وعقلية، وجسدية، قد تحدث كلها للشخص، وقد تحدث بعضها، وتختلف في شكلها وحدتها من شخص لآخر، فالبعض يتأثر نفسيًا فيشعر بالعجز، أو الخوف، أو القلق، أو الغضب، إلخ والبعض يكون تأثره العقلي واضحًا في شكل كثر النسيان، وضعف التركيز، أو العكس فيكون انتباهه زائد وهكذا، لذا تحتاج مثل هذه الحالات مع ظهور الآثار كما ذكرت لك لتدخل مستخصص نفسي حتى يتم العلاج والتعافي من آثار الصدمة.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.