أخبار

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !

من أسرار الدعاء.. ادع بهذا في يومك وليلتك

التوبة الصادقة تغفر ذنبك وترفع درجتك.. وهذا هو الدليل

ما هي حقيقة الأولياء؟.. لن تتخيل ما وقع لإبراهيم بن أدهم

وصفات بسيطة لحماية البشرة من أضرار الشمس خلال الصيف

لا تتجاهلها.. علامة في الأصابع تشير إلى مشكلة صحية خطيرة

لماذا يؤجل الله محاسبة الظالمين عن أفعالهم؟ (الشعراوي يجيب)

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

اكتئبت بسبب إصابة والدتي بكورونا نتيجة إهمالي؟!

بقلم | منى الدسوقي | الاثنين 21 يونيو 2021 - 09:10 ص



أصبت بفيروس كورونا اللعين منذ بداية الوباء، وكنت أظن أنني لن أصاب مرة اخرى به، وكنت إلى حد ما مهملاً ولا ألتزم بالكمامة والإجراءات الاحترازية، حتى أصيبت مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت أصعب خاصة وأن والدتي أصيبت معي وكانت حالتها صعبة عني، والحمد لله تعافينا ولكنني أشعر بذنب قاتل ودخلت في اكتئاب، يزداد كلما تذكرت وضع وحالة والدتي وقت إصابتها؟

(م. ن)

إصابة والدتك قضاء وقدر والحمدلله ربنا عافاها ونجاها، فلا داعي للوم وجلد الذات حتى وإن كنت سببًا في العدوى، وهناك نصائح كثيرة تقيك من الوقوع في فخ الاكتئاب، المهم اتخاذ القرار من الداخل والحذر، وعليك تنظيم الوقت وفق المسؤوليات والمهام التي يفرضها الوضع الراهن، ولا تنس تخصيص وقتًا للرياضة والترفيه حتى لو بمشاهدة فيلم أو مسرحية مفضلة لتجدد من طاقتك.

عليك بتغير النظرة للوضع، فعليك أن تنظر نظرة ايجابية للوضع الحالي، وتتجنب النظرة السلبية والتشاؤم حتى إذا كانت الحياة صعبة والأمل ضعيفًا فهو موجود، والامل الأكبر في الله الذي لن يضيعنا أبدًا، ولا تنس أن صحتك الجسدية من صحتك النفسية والعكس.

وتجنب لوم النفس مهما كانت المرحلة صعبة وضغوطها كثيرة، فالحياة ما هي إلا دار ابتلاء، ونحن فيها نتعلم مع كل موقف وابتلاء جديد.

اقرأ أيضا:

كنت أتمنى موت والدي لأتحرر من تسلطه ولكن هذا لم يحدث بعد وفاته بالفعل.. ما الحل؟

الكلمات المفتاحية

اسباب الاكتئاب علاج الاكتئاب علاقة كورونا بالاكتئاب

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أصبت بفيروس كورونا اللعين منذ بداية الوباء، وكنت أظن أنني لن أصاب مرة اخرى به، وكنت إلى حد ما مهملاً ولا ألتزم بالكمامة والإجراءات الاحترازية، حتى أصي