يكشف الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد واستشاري العلاقات الأسرية والزواجية إيهاب معوّض، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، لمشاهديه ومتابعيه كيف لا تتحول الخلافات والمشاكل الزوجية إلى معارك وصدامات في 6 خطوات؟!
تحدث الدكتور عمرو خالد عن "الكبر" كأول خطأ ومحرك أعظم لتنامي وتعاظم أي خلاف، خاصة بين الزوجين، مما يدمر الحيوات والبيوت، مؤكدًا على أنه مرض داخلي في النفس لا يتيح الفرصة للتواضع، فيتم المبالغة في عدم المسامحة والتفويت، فيكبر الخلاف، ويعمي الطرفين، ويطمس الحقيقة، وينتصر الكبر كأكبر داء تواجهه البشرية.
أما إيهاب معوّض استشاري العلاقات الزوجية فقد تحدث عن "ضياع الهدف من الخلاف"، وعدم ادراك أنه ربما يكون نقطة تحول لفهم أنفسنا وشركائنا، واحتياجاتنا واحتياجات شريك الحياة، والعمل على تفهمها، وإشباعها مما يحول دون الوقوع في الخلاف مرة أخرى.
أما الخطأ الثالث الذي يحوّل الخلاف إلى صدام بحسب الدكتورعمرو خالد فهو "كسر حاجز الاحترام" بين الزوجين، بالتجاوز بالإهانة للشريك، والأهل، والعنف الجسدي، ووافقه معوّض، مشيرًا إلى أنه هناك خيط رفيع بين الكرامة، والتجاوز بدعوى وجود الحب.
وذكر إيهاب معوّض إلى أن وجود طرف ثالث يكون الزوجين حريصين على صورتهم أمامهم عند الخلاف هو الخطأ الرابع الذي يقع فيه معظم الأزواج عند الخلاف فيحوله إلى صدام كبير، ناصحًا بألا يكون الخلاف أمام أي أحد.
أما الخطأ الخامس الذي تحدث عنه الدكتور عمرو خالد فهو عدم وجود طرف حكيم، ناضج، إيجابي، يمكن اللجؤ إليه عند وقوع الخلاف، قال خالد:" اللي ملوش كبير هيتخبط كتير، لابد أن يكون للزوجة كبير يتم اللجؤ إليه عند الخلاف، ومن الممكن أن يختار كل شريك شخص يكون هو الحكم عند الخلاف"، داعيًا للبحث عن شخص مصلح، حسن النية، وناضج، وحكيم ليقوم بهذه المهمة.
أما إيهاب معوّض فقد تحدث عن الخطأ السادس وهو "تراكم الخلافات بين الزوجين واسترجاعها عند وقوع أي خلاف جديد"، ومن جهته قال خالد أن استدعاء الماضي عند الخلاف هو سلاح لمن لا يعرف كيف يدير الخلاف بشكل صحي، ناصحًا الزوج بـ "التغافل" إذا ما استرجعت الزوجة مشكلات وخلافات الماضي.
اقرأ أيضا:
كل يوم خميس النبي يدعو لك ويستغفر الله لك على أي ذنب.. كيف ذلك؟ اقرأ أيضا:
تعلم من النبي الكريم صناعة الأمل وصناعة الإصرار.. هذا ما فعل اقرأ أيضا:
عمرو خالد: إختار أحب الأعمال إلى الله تبارك وتعالى .. ونفذها اليوم