أخبار

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

هل يكفي الغسل بعد الجنابة للصلاة أم يجب الوضوء؟

حتى لا تعيش دور الضحية.. كيف تتجاوز الخذلان وتقف مجددًا على قدميك؟

ثباتك على الطاعة بعد رمضان علامة قبول عملك.. وهذا هو الدليل

بقلم | التحرير | السبت 13 ابريل 2024 - 12:43 م
لا يمكن اعتبار شهر رمضان هو شهر الطاعة فقط.. نعم هو شهر الطاعة وموسمه عظيم لها لكنه ليس الوقت الوحيد ولا الشهر الوحيد فإننا مأمورون بالطاعة دائما وفي كل الأوقات.

رب رمضان هو رب كل الشهور:

إن انقضاء رمضان ليس معناه أن يعود الإنسان إلى سابق عهده قبله ويرجع إلى سالف ذنبه، ويطلق سمعه وبصره ولسانه، ويظهر سيء خلقه؛ فإن النكوص والارتداد على الأعقاب بعد زمن الطاعة من علامات الرد وعدم القبول.
يقول ابن رجب رحمه الله: "من استغفر بلسانه وقلبه على المعصية معقود، وعزمه أن يرجع إليها بعد الشهر ويعود، فصومه مردود وباب القبول عليه مسدود".
وقد حذرنا القرآن عن هذا المسلك غير الرشيد وهذا المسلك غير السديد فقال سبحانه: {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا}. وقال سبحانه: {ولا تبطلوا أعمالكم}. وإلى الذين كانوا يقرؤون القرآن في رمضان فلما مضى هجروه وأعادوا المصاحف إلى رفوفها.
فرمضان وإن انتهى فإن رب رمضان موجود فهذا نداء إلى الذين تركوا المحرمات ـ من شرب دخان وحشيش ومخدرات ومسكرات ـ فلما انتهى رمضان عادوا إليها وقارفوها.
وهو تحذير للذين كانوا يحافظون على الصلوات في المساجد في رمضان فلما انتهى تركوها.. داوما على الطاعة و تتهاونوا فيها بعد رمضان.


الثبات على الطاعة:

وبهذا يعلم أنه ومع انقضاء رمضان يثبت المؤمنون على الطاعة  ويواصلون العطاء بعدما تزودوا من رمضان بالخيرات، فإذا كان رمضان قد انتهى وزال فإن رب رمضان لا يزول ولا يحول، وإن كان رمضان مضى وفات فإن رب رمضان هو الحي الذي لا يموت.. وبئس العبد عبد لا يعرف ربه إلا في رمضان.
ويلفت العلماء إلى الطاعات التي عبدنا الله بها في رمضان موجودة طوال العام فالصيام مسنون في النوافل طوال العام وقيام الليل والتهجد كذا قراءة القرآن وغير ذلك من أبوابا الخير والصدقات موجودة طوال العام فليس معنى انتهاء رمضان نهاية الصوم، فإذا كان صوم الفريضة قد تم فهناك صيام النوافل (الاثنين والخميس، والست من شوال، وعاشوراء، وعشر ذي الحجة)، وإذا كان قيام رمضان قد انتهى، فإن قيام الليل لم ينته، والأمر ما زال كما قال عليه الصلاة والسلام [أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم، وأفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل]، وأما القرآن فليس هو بكتاب رمضان فقط، وإنما هو دستور الله لأمة الإسلام على مدار الأوقات والأيام والأزمان.
وعلى هذا فلا معنى للانقطاع عن الطاعة بعد رمضان بل إن مواصلة الطاعة تشير إلى قبول عملك في رمضان كما أنها تحقق لك مفهوم التقوى الذي هو الغرض من الصيام، واصلوا طاعاتكم، وتابعوا قرباتكم، فإن من علامات قبول الطاعة الطاعة بعدها، فلا يكن آخر العهد بالقرآن ختمة رمضان، ولا بالقيام آخر ليلة من لياله، ولا بالجود والكرم آخر يوم فيه.. ولكن شمروا واستقيما على ما كنتم فيه في رمضان فـ {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.


الكلمات المفتاحية

الثبات عى الطاعة رمضان مذا بعد رمضان قبول العمل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يمكن اعتبار شهر رمضان هو شهر الطاعة فقط.. نعم هو شهر الطاعة وموسمه عظيم لها لكنه ليس الوقت الوحيد ولا الشهر الوحيد فإننا مأمورون بالطاعة دائما وفي