أخبار

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

من فضائل سورة الفاتحة.. اجعلها من أذكارك اليومية تفتح الأبواب المغلقة

"خلف أضاعوا الصلاة".. ما عقوبة تارك الصلاة يوم القيامة؟

حتى لا تغتر بملكاتك.. هل يكفيك هذا يوم القيامة؟

حلف ألا يشاهد الأفلام الجنسية لكنه حنث في قسمه.. كيف يقلع عنها ويكفر عن يمينه؟

العارفون بالله.. كيف تكون منهم؟

بقلم | عمر نبيل | الخميس 24 يونيو 2021 - 09:20 ص

يقضون أكثر أوقاتهم بين القرآن.. يبكون عند سماع آيات الله عز وجل تتلى.. خاشعين لله.. وجوههم مبشرة، يخافون الله عز وجل ويهابونه، تراهم ركعًا سجدا يبتغون فضلا من الله ورسوله، سيماهم في وجوههم من أثر السجود.. لا يترددون في القيام في جوف الليل لمناجاة ربهم.. هذه هي باختصار صفات (العارفون بالله)..

نعم هؤلاء هم أهل هذه الصفة الحقيقيون، وصفهم الله تعالى في أكثر من موضع بالقرآن الكريم، ومنها قوله تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ» ( المؤمنون 1 - 11).


أنت منهم


عزيزي المسلم، هذه الصفات ليست أبدًا تعجيزية، فأنت.. نعم أنت وليس أحد غيرك، تستطيع أن تكون واحدًا منهم، فما هو الصعب في أن تكون عبدًا ربانيًا؟.. تترك أمرك كله لله عز وجل وفقط، تتوكل عليه، وتتقيه في كل كبيرة وصغيرة، تثق في إجابته لدعائك مهما كانت الظروف. لا تتسرع ولا تستعجل، لأنك موقن في أنه يمنحك في الوقت المناسب تمامًا.. تستطيع أيضًا أن تمنح قلبك الوقت الكافي حين سماعه آيات الله تتلى عليه..

ستجده لاشك (يقشعر)، يخشع لله، ينطبق عليه قوله تعالى: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ» (الزمر:23).. انظر للمعنى العظيم، تلين قلوبهم وجلودهم، كأن الجسم كله (اقشعر فجأة)، ولما لا وهو يعيش في حالة عظيمة من الفهم والقرب إلى الله تعالى.

اقرأ أيضا:

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟


من المؤمنين


عزيزي المسلم، تستطيع أن تنتقل إلى درجة الإيمان الكامل، فالأمر ليس بالصعب، وليس الأمر مقتصرًا على جماعة بعينها من الناس، وإنما الباب مفتوح للجميع، فقط لو منحت نفسك فرصة ولو قليلة لأن تعيش مع الله ولو لدقائق معدودة في اليوم، ستكون منهم لاشك إن شاء الله، ليس هذا فحسب، وإنما ينطبق عليك قوله تعالى: «إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ» (الأنفال:2).. حينها ستكون عبدًا ربانيًا بامتياز، وبالتالي تكون ممن يطلق عليهم لقب العارفين بالله لاشك.


الكلمات المفتاحية

العارفون بالله كيف تكون عبدًا ربانيًا؟ الإيمان الكامل

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقضون أكثر أوقاتهم بين القرآن.. يبكون عند سماع آيات الله عز وجل تتلى.. خاشعين لله.. وجوههم مبشرة، يخافون الله عز وجل ويهابونه، تراهم ركعًا سجدا يبتغون