أخبار

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

حكم تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين؟

هل الحج والعمرة يكفران كبائر الذنوب؟ وهل الابتلاءات دليل على عدم قبول التوبة؟

بقلم | خالد يونس | الاحد 27 يونيو 2021 - 08:50 م

فعلت ذنبا كبيرا في حياتي أعلم أنه من الكبائر ونويت التوبة وندمت على هذا الذنب وأقلعت عن هذا الذنب تماما وأنعم على الله بالمقدرة على الإقلاع عن هذا الذنب ولكن أشعر بضيق كبير كلما تذكرت أني فعلت هذا الخطأ وكلما واجهتني مشكلة مثل قلة الرزق وعدم الإنجاب وغيرها من المشكلات والحمد لله على كل حال.

 أشعر إن الله لم يقبل توبتي وحاسبني على ما فعلت فماذا أفعل أحاول التقرب إلى الله وأريد أن يغفر لي ويعفو عني وأنال رضاه هل العمرة والحج تكفر الذنوب أريد أن ألقى ربي كما ولدتني أمي لأني أخاف الله وندمت على ما فعلت.. فماذا أفعل؟.

الجواب:


قال مركز الفتوى بإسلام ويب: اعلمي أيتها الأخت السائلة أن الله تعالى رحيم بعباده، وأنه أرحم الراحمين، ومن رحمته بهم أنه يقبل التوبة ويعفو عن المذنبين، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزُّمر:53}

وأخبر أنه يقبل توبة التائبين فقال عز وجل: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى: 25} بل أخبر أنه يحب التوابين فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ {البقرة: 222}  وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده إذا تاب إليه، فأحسني الظن بالله تعالى، واحذري القنوط من رحمة الله، فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا الضالون، وما دمت ندمت على تلك الكبيرة وأقلعت عنها فإن الله تعالى سيغفر لك إن شاء الله، واعتبري نفسك - إحسانا للظن في الله ورجاء لرحمته ومغفرته وفضله - كأنك لم تقعي في ذلك الذنب، وقد قال صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه وحسنه الألباني.

ومضى مركز الفتوى قائلًا: وقول السائلة: هل الحج والعمرة تكفر الذنوب؟ فالجواب: نعم. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد. رواه النسائي، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :  من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه متفق عليه واللفظ للبخاري .

كما أن التوبة ذاتها تكفر الذنوب كما مر معنا في الحديث: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وأخيرا ننبهك إلى أن عدم الإنجاب أو الضيق في ذات اليد وغيرها من المشاكل ليست دليلا على عدم قبول التوبة.

وفي فتوى سابقة قال المركز: ليس من علامات قبول التوبة أن تعود الأحوال التي زالت عن الشخص إليه بل قد يقبل الله توبته ولا يبسط له في رزقه مثل ما كان أولا المهم أن يتوب المرء إلى الله تعالى وينيب إليه، فإن بسط له فذلك من نعم الله عليه، وإن لم يبسط له فقد أنعم عليه نعما أخرى قد يكون غافلا عنها وهي صحة البدن مثلا ونعمة الإسلام التي هي أعظم النعم، ونعمة التوفيق إلى التوبة. قال تعالى: [وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا] (النحل: 18).

ولا مانع من أن يكون ضيق الحال الذي أصابكم من شؤم المعصية، قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه الداء والدواء: قال: ومن شؤم المعصية أن غيره من الناس والدواب يعود عليه شؤم ذنبه، فيحترق هو وغيره بشؤم الذنوب والظلم، فإن من عقوبتها أنها تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة. 



اقرأ أيضا:

حكم تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟


الكلمات المفتاحية

الحج العمرة مكفرات الذنوب الكبائر قبول التوبة الابتلاء ضيق الرزق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الله تعالى رحيم بعباده، وأنه أرحم الراحمين، ومن رحمته بهم أنه يقبل التوبة ويعفو عن المذنبين، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ع