ما هو سبب الشعور بالضيق المفاجئ، فأنا أعتبر من الشخصيات الإيجابية وداعمة للناس ولنفسي، وفرفوشة لا أحب النكد والكآبة، لكن من حين لآخر أشعر غصبًا عني بغضب مفاجئ وأتجنب الناس لكي لا يروني في هذه الحالة.. فماذا أفعل عندما أشعر بهذه المشاعر السلبية؟
(م. ح)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:
مشاعر الضيق المفاجئة عبارة عن رسائل عصبية يرسلها العقل اللاواعي إلى العقل الواعي لينبهه لوجود مشكلة وضرورة البحث عن حلول لها، وقد تكون بسبب تراكم مشاعر وطاقة سلبية نتيجة لمواقف صعبة ومشاكل واجهتها خلال الفترة الأخيرة.
النشويات والشوكولاتات والتعرض للشمس من أهم العلاجات للضيق المفاجئ، خاصة إذا كان هذا الشعور ناتج عن نقص هرمون السعادة في الجسم، فعليك أن تعرفي جيدًا سبب هذا الشعور.
ولا تنسي يا عزيزتي أن التغيرات الهرمونية في فترة الحيض تشعرك بضيق واضطراب مزاجي مفاجئ.
حاولي كسر حاجز الروتين والملل واخرجي واستمتعي بوقتك مع صديقاتك وإخوتك، ولا تنسي أهمية الجلوس والتعامل مع الأشخاص الإيجابية، والابتعاد قدر الإمكان عن المشكلات والأفكار والأشخاص السلبية التي قد تؤثر على مشاعرك ونفسيتك دون وعي.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟