أعاني من آلام غير معلوم سببها حتى الآن، أثرت على حياتي وعملي وفكرت أن أتركه لأنني أعاني طوال الوقت من آلام العظام والرقبة، حياتي صعبة جدًا، الراتب أنفقه علي العلاج الذي لا يجدي نفًعا، غير مرتبط وبائس ولا أحد بجانبي يهون علي، ومع ذلك مطلوب مني الاستمرار والسعي والحياة بصورة طبيعية؟
(م. ط)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
مع كل لحظة تمر من عمرك، يتجدد الكون كله، وتتجدد خلايا جسمك، وتتغير الطبيعة، ويكبر الصغير، ويقوي الكبير، فهذا طبيعي فلا شيء يبقي ويظل على حاله، فهذه هي سنة الحياة، فلا داعي للحزن، واعلم أنها رسالة الله لك لتتغير أنت أيضًا.
الله سبحانه وتعالي هو الباقي الذي لا يتغير، في حين أن كل أمر في الكون قابل للتغير حتى القلوب نفسها، فإذا بفاسق يتوب وصالح ينتكس، إنما هي قلوب بين يدي الله.
عد لطريق الله، استعيد نفسك وقواك مهما كانت همومك، فحالك الآن حتى لو كان همًا فلن يدوم، استغل الأيام المباركة وتقرب إلي الله، ادعه يغفر لك ويصلح حالك، صم، تصدق، واذكر الله ليل نهار، اعزم النية على أنك تخرج من هذه الأيام بقلب مؤمن صادق في حبه لله وكاره لعصيانه.
اقرأ أيضا:
زوجتي طفلة كلما غضبت خاصمتني وذهبت لبيت أهلها.. ماذا أفعل؟