أخبار

مفيدة للقلب والأوعية الدموية.. مشروبات لا غنى عنها لمن يجلس بالمكتب لساعات طويلة

6 طرق للوقاية من الإصابة بالتهاب المسالك البولية الحاد

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟

حكم محاباة الأقارب والأصدقاء في المؤسسات.. هل سمعت بهذه القصة

"روّحوا القلوب".. هل سمعت بمثل هذه الأجوبة عن الحمقى؟

والله يحب المحسنين.. كيف تكون منهم؟

والله أنا على شعرة من الإستسلام!.. أنا تعبت أعمل ايه؟.. عمرو خالد يجيب

السخاء خلق نبوي ومطلب إنساني.. انظر كيف حافظ عليه الإسلام

البكور بركة اليوم.. لماذا كان له هذا الفضل في الإسلام

تعرف على حقوق الخدم في الإسلام وكيف راعاها

وأنت بين يدي الله.. اختلق البكاء فأنت في حضرته

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 14 ابريل 2025 - 11:52 ص


يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا » (الإسراء:109)، ويقول أيضًا سبحانه وتعالى: « أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ۝ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ» (النجم:59- 60).

للبكاء أثناء الصلاة وخصوصًا في السجود فضل عظيم، حتى لو كنت صاحب قلب لا يجزع ولا يفزع إلى الله عز وجل، فحاول أن تلين قلبك بالبكاء بين يديه، فالأمر يستحق.. فمتى امتنعت العين عن البكاء من خشية الله تعالى فاعلم أن امتناعها إنما هو من قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله هو القلب القاسي، وكان كثير من السلف يحب أن يكون من البكائين، ويفضلونه على بعض من الطاعات، كما قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : « لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار».


فضل البكاء بين يدي الله


للبكاء بين يدي الله عز وجل إذن فضل عظيم جدًا، فيضمن للمسلم الجنة لاشك، تأكيدًا لقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «لا يلج النار رجل بكى من خشية الله حتى يعود اللبن في الضرع»، ويكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله، ففي الحديث الصحيح، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: الإمام العادل، وشاب نشأ بعبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه».

اقرأ أيضا:

هذه هي القوة التي تنفجر بداخلك.. كيف تكتشفها؟


بكاء الخشوع


قد يتصور البعض أن البكاء قد يخرج العبد من خشوعه في الصلاة، وهو أمر غير صحيح، فإذا غلب العبد البكاء خشية لله وتعظيمًا له خشوعًا عند القراءة أو سماعها فلا بأس، فقد كان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، يبكي وكان الأخيار يبكون، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم، أنه كان يسمع لصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء في الصلاة، وكان الصديق أبي بكر رضي الله عنه، إذا صلى بالناس لا يسمع صوته من البكاء، وكان يسمع لعمر ان الخطاب رضي الله عنه صوت البكاء وهو يصلي بالناس.


بالتأكيد لا يصح تصنع البكاء، لأن الله عز وجل مطلع على النوايا، ويعلم هل هذا البكاء حق أم لا، لكن مما أجازه العلماء أن يستشعروا الأمر جيدًا حتى تذرف دموعهم، فلو علم كل عبد فضل نقطة دموع واحد تنزل من خشية الله، ولو بعد استشعار القلب، لحاول كل الناس البكاء في كل صلاة.

الكلمات المفتاحية

فضل البكاء بين يدي الله بكاء الخشوع وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: « وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا » (الإسراء:109)، ويقول أيضًا سبحانه وتعالى: « أَفَمِن