ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية من امرأة تقول: "كيف أعرف أن ربي راض عني؟".
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
طالما أن الله حبب الطاعة، وكره إليك المعاصي، ولطالما فتح لك أبواب العبادة وأغلق أمامك أبواب الحرام، فاعلمي ان الله يريدك وأنه يحبك.
الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الطائع، إذا كان الإنسان طائعًا أحبه الله تبارك وتعالى وأدناه وقربه ووصله، وفتح عليه ووهبه فتوحًا، وشرح صدره للطاعة أكثر وأكثر.
وكلنا يستطيع أن يعرف ذلك، انظر أين تكون، إذا كنت في مكان أقامك الله فيه فأنت مقيم فيه كما أقامك، فأنت بذلك نلت رضا الله سبحانه وتعالى، وقت الصلاة أقامك للصلاة، وقت الصيام أقامك فيه فأنت تقوم به، ملكت الزكاة فأقامك فيها تخرج وتتصدق، ملكت زادًا وراحلة وتستطيع أن تحج، لو الإنسان فعل ذلك وتجنب فعل الحرام، اعلم فإنه رضا من الله وتعالى، ويسأل ربه بعد ذلك الثبات وحسن الختام.
اقرأ أيضا:
حكم تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين؟