منذ فترة تعاملت مع "بلوجر" معروفة، وكان بيننا شغل، لكن مع الأسف حدث خلاف على المقابل بعد اتمام العمل بالفعل وحدثت مشادات، واستغلت منصاتها على "السوشيال ميديا" لتشويه اسمي وسمعتي وضربي في مقتل مع أن الحق معي كليًا، وبالرغم من أنني وضحت الحقيقة في فيديو إلا أن كذبها كان أكثر رواجًا، وهذا أثر على نفسيتي كثيرًا وأشعرني بالاكتئاب، ومن ثم أثر على عملي أيضًا؟
(هـ. ج)
تجيب الدكتورة غادة حشاد، الاستشارية الأسرية والتربوية:
للأسف أصبحت "السوشيال ميديا" مجالًا خصبًا للانتقام، اتخذ منها البعض وسيلة للمضايقات وأخذ الحق والإساءة والتشفي وإلحاق الأذى بالناس.
النفوس غير السوية تتعمد الإساءة سواء من خلال المنشورات أو التعليقات وكأنها مسابقة في قلة الأدب وقلة الاحترام.
الله سبحانه وتعالي يعلم بالنوايا والأعمال وعلى الرغم أنه يمهل إلا أنه لا يهمل أبدًا، ومن المؤكد أن الحقوق سترد في يوم من الأيام، وكل إنسان سيحاسب على كل كلمة أو إيحاء قاله وأذى به غيره.
أي شخص يتعمد الإساءة لغيره أو يظلمه أو ينتقم منه ويكون تعليقه سببًا في إيذاء الناس في رزقها، فهو بذلك يرتكب إثمًا كبيرًا والله سيرزقه لا محالة بمن يعامله بنفس الطريقة ونفس درجة الأذى.
"حاسبوا أنفسكم قبل ان تحاسبوا"، ولا تكونوا من المفسدين في الأرض.
اقرأ أيضا:
أعاقب أطفالي بمنعهم من الأطعمة التي يحبونها.. هل تصرفي خاطيء؟