أخبار

10 أعراض خطيرة تنذر بوجود مشكلة في القلب احذر تجاهلها

لتسريع فقدان الوزن.. تعرف على الأطعمة "ذات السعرات الحرارية السلبية"

عمرو خالد يكشف: كيف تستمتع بالصيف والبحر والأجازة بدون غضب ربنا

ماذا أفعل مع غيرة صديقتي عليّ؟

حكم تشغيل القرآن الكريم على الهاتف المحمول ووهب ثوابه لأرواح الموتى

إذا كان الله سيمكن لعباده المؤمنين في الأرض فلماذا يتعرضون للمعاناة والابتلاءات؟ (الشعراوي يجيب)

15 عامًا من شبابي ضاعت في المعاناة من مرض الاكتئاب.. ما الحل؟

على طريق الهجرة.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه وضربوا أروع الأمثلة في التضحية

الهجرة النبوية .. كيف كانت درسًا في التوكل على الله؟

عمرو خالد: ليلة ما قبل الهجرة تكشف عن عظمة أخلاق رسولنا المصطفى

النية هي جوهر العبادات.. متى تكون وما أحكامها؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاربعاء 03 يوليو 2024 - 07:43 ص
النية هل الأصل في توجه الإرادة لأعمال وبدونها يقع العمل باهتا لا قصد فيه لفاعله لذا رتب الله الثواب والأجر على قصد النية وقد أشار إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث :إنما الأعمال بالنيات..

تعدد النيات للعمل الواحد:
إن كان المقصود بتعدد النوايا والمقاصد أن يعمل المسلم العمل يقصد به وجه الله وثناء الناس، أو غير ذلك، فهذا محبط للعمل، أما إن كان المقصود بتعدد النوايا هو أن يقوم بعمل وينوي به تحصيل أكثر من أجر بهذا العمل كمن يتصدق وينوي أن يكون بالصدقة في ظل عرش الرحمن، وأن يصل بها رحمه، وأن يكسو بها مسلما أو يطعم بها جائعا، وأن يتداوى بها، وأن يفرج بها عن مكروب حتى يفرج الله عنه كربات الدنيا والآخرة ...إلى آخر هذه النيات الحسنة، فهذه النوايا مما يثاب عليها المسلم، ويجوز تعددها في العمل الواحد، وليس لها عدد محدود ما دامت في حدود المشروع من النوايا.

وقت النية:
الأصل كما قرر العلماء في النية أنها تسبق العبادة، أو تقارنها، ولا تكون بعدها، فلا يصحّ أن ينوي الزكاة بعد دفع المال، ولا يصحّ أن ينوي الفريضة بعد الشروع فيها، أو الانتهاء منها، ولا يصحّ أن ينوي رفع الحدث بعد الانتهاء من الغسل، بل لا بد أن تسبق نيةُ الزكاة دفعَ المال، أو تقارنه، ولا بدّ أن تسبق نيةُ الفريضة وكونها ظهرًا أو عصرًا الشروعَ في الصلاة، وهكذا في الغسل.
وهذا بالنسبة إلى العبادات المفروضة، أو المستحبة التي لا تتمايز عن غيرها إلا بالنية.

نسيان النية في أعمال البر:
وقد أشار العلماء إلى النية في أعمال البر إلى أن المسلم يؤجر على أعمال الخير من غير نية؛ اكتفاء بعموم قصده للخير، وطلبه لطاعة الله في الجملة يقول ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-: وقد قال أبو سليمان الداراني: من عمل عمل خير من غير نية؛ كفاه نية اختياره للإسلام على غيره من الأديان. فظاهر هذا أنه يثاب عليه من غير نية بالكلية؛ لأنه بدخوله في الإسلام مختار لأعمال الخير في الجملة، فيثاب على كل عمل يعمله منها بتلك النية. والله أعلم. انتهى من جامع العلوم والحكم.
وجاء في فتح الباري لابن حجر -رحمه الله-: وقال ابن أبي جمرة: يطلق اسم المعروف على ما عرف بأدلة الشرع أنه من أعمال البر؛ سواء جرت به العادة أم لا. قال: والمراد بالصدقة الثواب، فإن قارنته النية، أجر صاحبه جزمًا، وإلا ففيه احتمال.

النية تسبق العمل:
والأولى أنه حين يستقبل المسلم عملا صالحا أن يحرص على استحضار النية عند الإنفاق، أو غيره من الأعمال الصالحة، فهذا أصلح للقلب، وأعظم للأجر، قال تعالى: لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا {النساء:114}، قال السعدي: فهذه الأشياء حيثما فعلت، فهي خير، كما دل على ذلك الاستثناء. ولكن كمال الأجر وتمامه بحسب النية والإخلاص؛ ولهذا قال: وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا. فلهذا ينبغي للعبد أن يقصد وجه الله تعالى، ويخلص العمل لله في كل وقت، وفي كل جزء من أجزاء الخير؛ ليحصل له بذلك الأجر العظيم، وليتعود الإخلاص، فيكون من المخلصين، وليتم له الأجر، سواء تم مقصوده أم لا؛ لأن النية حصلت، واقترن بها ما يمكن من العمل.

الكلمات المفتاحية

النية تسبق العمل نسيان النية في أعمال البر وقت النية تعدد النيات للعمل الواحد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled النية هل الأصل في توجه الإرادة لأعمال وبدونها يقع العمل باهتا لا قصد فيه لفاعله لذا رتب الله الثواب والأجر على قصد النية وقد أشار إلى النبي صلى الله ع