أخبار

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

حكم تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين؟

اعترف لها أنه شاذ جنسيًا وتخشى العنوسة.. هل تتزوجه ؟

بقلم | خالد يونس | الاثنين 12 يوليو 2021 - 08:50 م

أنا فتاة، عمري 34 سنة، لم يسبق لي الزواج، ولم يتقدم لخطبتي أحد، رغم أني من أسرة محترمة، ومتعلمة، وجميلة.

تقدم لخطبتي رجل عمره 42 سنة، شاذ جنسيا، يمارس اللواط، ولا يصلي. صارحني بالأمر من أول لحظة، وطلب مني أن أتفهم وضعه، لكني حاولت أن أقنعه أن ما يفعله حرام، وله نتائج وخيمة في الدنيا والآخرة.

نصحته بالذهاب إلى طبيب نفسي، لكنه يرفض، بحجة الخوف من الفضيحة؛ لأنه رجل معروف، فوجدت أنه يعيش صراعا، وتأنيب الضمير.

فتركني عندما حاولت مساعدته، لكنه عاد بعد شهر وقال لي: لا أريدك أن تضيقي على، أريد منك أن تساعديني بالتدريج حتى أقلع عن ذلك، لا يريدني أن أتركه في ذلك المستنقع فيغرق أكثر، يريد أن تكون له أسرة وهدف للعيش.

أريد الزواج والاستقرار وإنجاب الأطفال، وأن أحصن نفسي من الوقوع في الحرام؛ لأني أشعر بالوحدة رغم إشغال نفسي، لكن أخاف ألا يقلع عما يفعل، رغم أنه الآن يقلل من ممارساته، ويشغل نفسه، ومسح موقع التعرف على الشواذ.

أريد النصيحة ماذا أفعل؟

الجواب:

قال مركز الفتوى بإسلام ويب:  إن كان هذا الرجل على الحال التي ذكرت، فإنه قد جمع بين أمرين خطيرين:

أولهما وأخطرهما: ترك الصلاة، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تركها ولو تكاسلا .

والأمر الثاني: الشذوذ الجنسي، وهو منكر عظيم، دال على انتكاس فطرة صاحبه، ويكفي في بيان خطورته أنه جريمة قوم لوط التي أهلكهم الله -عز وجل- بسببها، ورتب عليها الحد في الدنيا بالقتل، والعقوبة في الآخرة.

فالواجب عليه أن يتوب إلى الله -تعالى- وخاصة من ترك الصلاة، فمحافظته على الصلاة تعينه على التخلص من فعل هذه الفاحشة إن كان صادق الرغبة في تركها، قال الله عز وجل: ...وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {العنكبوت:45}.

فإن تاب هذا الرجل، وحافظ على الصلاة، وتبين إقلاعه عن الفاحشة، وأنه صادق في ذلك؛ فاقبلي به زوجا.

وتابع مركز الفتوى قائلًا: وإن استمر على ما هو عليه من التفريط في الصلاة، أو ممارسة الشذوذ، فلا تفكري في الزواج به، ولا ترضي به أبدًا؛ لأنه غير مرضي الدين والخلق، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه؛ فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض.

  ونوصيك بكثرة دعاء الله -تعالى- أن ييسر لك الزوج الصالح، واستعيني بالثقات من أقربائك وصديقاتك في البحث عن الزوج. فلا حرج على المرأة في ذلك.

اقرأ أيضا:

حكم تقبيل قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين؟

اقرأ أيضا:

هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟


الكلمات المفتاحية

الزواج العنوسة ترك الصلاة الشذوذ الجنسي

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled الشذوذ الجنسي، وهو منكر عظيم، دال على انتكاس فطرة صاحبه، ويكفي في بيان خطورته أنه جريمة قوم لوط التي أهلكهم الله -عز وجل- بسببها، ورتب عليها الحد في