ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "أقوم بتذكير الناس بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، والاستغفار، والأذكار في المجموعات والصفحات على "الفيس بوك" هل لي أجر مثلهم؟".
وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي للمفتي، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا:
الدال على الخير كفاعله، كأن تقوم بإرسال رسالة على "واتس آب" تحث غيرك على الصلاة على النبي، فهذا أمر جميل، لكن عليك وأنت تكتب أن تصلي على النبي مثله، حتى ندل الناس، ونفعل في ذلك الوقت.
وحتى تخرج من ظاهر قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ}، فهذا أمر جميل بأن ترسل الاستغفار أو تذكر الأخرين بها والصلاة على سيدنا النبي على "واتس آب"، خاصة وأننا نركز على الأشياء المتفق عليها، فربما أنت تبلغ الناس وهم يذكرون الله أكثر منك بكثير ولكن لا تحرم نفسك من أن تذكر بها نفسك أيضًا.
اقرأ أيضا:
هل يجوز للمحدث حمل المصحف ولو بحائل؟