أيهم أفضل عبادة الله سبحانه وتعالى حبًا أم خوفًا أم رجاءً؟
بقلم |
عاصم إسماعيل |
الاربعاء 14 يوليو 2021 - 09:00 ص
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما الأفضل أن نعبد الله سبحانه وتعالى حبًا أم خوفًا أم رجاءً أم كلهم سويًا، وبالنسبة للخوف هل الأفضل الخوف من العذاب أم عدم رضاه لأننا نحبه؟".
وأجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
إننا نعبد الله عز وجل، لأنه يستحق العبادة، ولأننا نحبه، ولأننا نخاف من عقابه أيضًا، فعلينا أن نجمع بين كل هذه الأمور.
كيف أعبد الله عبادة صحيحة؟
وورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول صاحبه: "كيف أعبد الله عبادة صحيحة؟".
وأجاب الدكتور عبد الله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
هذا السؤال كبير وفضفاض، فنقول إن العبادة فى مفهومها الضيق أو المختزل هي الشعائر الظاهرة: الصلاة والصيام والزكاة والحج.
أما مفهوم العبادة بمعناه الأوسع، هو أن تجعل كل عملك من قول أو فعل أو لفظ أو حركة أو خطوة لله عز وجل فى مصلحة نفسك وغيرك والوطن الذى تعيش فيه.
العبادة الظاهرة لابد أن تعلم شروط كل عبادة ونواقضها أركانها فرائضها، حتى تصير عبادتك صحيحة، وهذا الأمر يلزمك فيه البحث الجيد والاستماع الى أهل العلم.