قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما المرأة خلقت من ضلع عوجاء فإن تحرص على إقامتها تكسرها فدارها تعش بها» .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «دينار أعطيته مسكينا ودينار أعطيته في رقبة ودينار أعطيته في سبيل الله ودينار أنفقته على أهلك هو أعظم أجرا».
وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كل شيء يلهو به الرجل باطل إلا تأديبه فرسه، ورميه عن قوسه، وملاعبته أهله.
آداب ومواعظ:
1-حكى الأصمعي عن جعفر بن سليمان قال: منعني علمي بالنساء كثيرا منهن، فقد غشيت ألف امرأة، وإن الله لو أحلّ لرجل ابنته لم تنفعه أو تعزبه.
2- وقيل للحجاج: أيمازح الأمير أهله؟ قال: ما تروني إلا شيطانا، والله لربما قبلت أخمص إحداهن.
3- قيل لرجل من العرب كان يجمع الضرائر: كيف تقدر على جمعهن؟
قال: كان لنا شباب يصابرهن علينا، ثم كان لنا مال يصبرهن لنا، ثم بقي لنا خلق حسن، فنحن نتعاشر به ونتعايش.
4- عوتب الكسائي في ترك التزوج، فقال: وجدت مكابدة العزبة أيسر من مكابدة العيال.
5- عن عمارة بن حمزة قال: يخبز في بيتي كل يوم ألف رغيف، كلهم يأكله حلالا غيري. وكان يأكل رغيفا واحدا. ويقولون: فلان رب البيت، وإنما هو كلب البيت.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟نصائح ذهبية:
قال ابن المقفع:
1-إياك ومشاورة النساء، فإن رأيهن إلى أفن ، وعزمهن الى وهن..
2- اكفف عليهن من أبصارهن بحجابك إياهن، فإن شدة الحجاب، خير لك من الارتياب.
3- ليس خروجهن بأشد من دخول من لا تثق به عليهن، فإن استطعت ألا يعرفن عليك فافعل.
4- لا تملكنّ امرأة من الأمر ما جاوز نفسها، فإن ذلك أنعم لحالها وأرخى لبالها؛ وأدوم لجمالها، وإنما المرأة ريحانة وليست بقهرمانة- وكيلة- ، فلا تعد بكرامتها نفسها، ولا تعطها أن تشفع عندك لغيرها.
5- ولا تطل الخلوة مع النساء فيمللنك وتملهن؛ واستبق من نفسك بقية، فإن إمساكك عنهن وهن يردنك باقتدار، خير من أن يهجمن عليك على انكسار.
6-إياك والغيرة في غير موضع غيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى المرض.