ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: هل يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار المصرية قائلاً:
تقسيم الأضحية ليس بلازم، التقسيم هو على سبيل الاستحباب وليس على سبيل الوجوب.
اقرأ أيضا:
هل الزواج بأحد قدر مكتوب أم قرار واختيار من الإنسان؟هل يجوز للمضحي أن يحتفظ بلحم الأضحية كله لنفسه؟
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية يقول: "ما صحة أنه يجوز للمسلم أن يضحي أو يحتفظ بلحم الأضحية كله لنفسه، أو بأغلب اللحم، أو بقطع متميزة، أو أنه لا يجب تقسيمها إلى ثلاث أقسام؟".
وأجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلاً:
هذا صحيح، الاضحية يحصل ثوابها بالذبح خلال الأيام المباركة، من بعد صلاة عيد الأضحى الى غروب شمس ثالث أيام التشريق (13 ذو الحجة)، ولا يشترط عليه أن يقسمها ثلاثًا: ثلثًا للهدية، ثلثًا للصدقة، ثلثُا لي، ولكنها مستحبة وليست بواجبة ولا تؤثر في ثواب الأضحية.
لا مانع أن يوزع لحم الاضحية كما يشاء، يوزعه كله للصدقة، أو للأقارب، أو يحتفظ به كله لنفسه ويأكل منها فلا مانع.
اقرأ أيضا:
كيف تصلي المصابة بسلس البول ..وهل يكفيها الوضوء لكل صلاة؟حكم الاحتفاظ بلحوم الأضاحي بعد العيد
وفي سؤال منفصل ورد فيه: "هل يجوز أن نحتفظ بلحوم الأضاحي بعد أيام العيد؟"، أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بأنه يجوز للإنسان أن يأكل من أضحيته ويهدي منها لمن يشاء ويتصدق لنفسه ما يشاء من هذه الأضحية لتبقي عنده إلى ما بعد أيام العيد ولا حرج عليه فى ذلك مطلقا ولا ينقص هذا من ثواب أضحيته.
وقد ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ورد فيه النسخ من العام المقبل نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم من ادخار شيء من لحوم الأضاحي إلى ما بعد أيام العيد، ثم لما كان العام المقبل سأله الناس يا رسول الله نفعل مثلما فعلنا في العام الماضي، قال بل كلوا وأطعموا وادخروا، ثم يقول النبي صلى الله عليه وسلم معللاً النهى الذى كان فى العام الفائت يقول صلى الله عليه وسلم فإن ذلك العام كان بالناس جهدا فأردت أن تعينوا فيها.