أخبار

دراسة: العمل لمدة 4 أيام أسبوعيًا يفيد الموظفين وأصحاب العمل

لكي يكون دعاؤك مقبولاً .. احرص على هذه الأمور

كيف تكتسب ثروة في بضع دقائق؟.. تعرف على كلمة السر

المحافظة على أموال الصدقات وصيانتها مطلب حافظ عليه الإسلام.. وهذا هو الدليل

تزكية النفس الغاية العظمى من الاستقامة و العبادات والطاعات.. كيف تحققها وتصل إليها؟

خمسة أشياء تطهر قلبك وتزكيه.. احرص عليها تنجو في الدنيا والآخرة

دواء جديد يوقف الشيخوخة ويمنع الخلايا البشرية من تدمير نفسها

هذا الدعاء مجرب.. مهما كانت حاجتك مستحيلة اذهب إلى الله وتذلل له بهذا الدعاء

لماذا أصبحنا تتجاهل كتاب الله؟

ما الفرق بين تعظيم الله وتعظيم الرسول؟ وكيف رد القرآن على جدال النصارى واليهود مع النبي؟ (الشعراوي يجيب)

ما الحكم الشرعي لإعطاء الجزار جزءا من أضحية العيد؟

بقلم | مصطفى محمد | السبت 01 يوليو 2023 - 02:49 م

السؤال :ما هو حكم إعطاء الجزَّار  جزءا من الأضحية؟

الجواب :

مركز الأزهر  العالمي للفتوي الإليكترونية ردت علي هذا التساؤل قائلة :  لا يجوز إعطاء الجزَّار أو الذَّابح جلد الأُضْحِية أو شيئًا منها كأُجْرَةٍ على الذَّبح؛ لما روي في الصحيح عن عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَهُ أَنْ  يَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ يَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا، لُحُومَهَا وَجُلُودَهَا وَجِلاَلَهَا، وَلاَ يُعْطِيَ فِي جِزَارَتِهَا شَيْئًا» [أخرجه البخاري]

الفتوي التي نشرت علي الصفحة الرسمية للمركز علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك " تابعت قائلة فإن أُعُطي الجزَّار شيئًا من الأُضْحِية على سبيل الهَديَّة، أو لفَقرِهِ؛ فلا بأس، بل هو أولى؛ لأنه باشرها، وتاقت نفسه إليها.

طرق تقسيم وتوزيع الأضحية 

في نفس السياق رد المركز علي سؤال أخر عن طرق تقسيم وتوزيع لحم الأضحيةا بالقول : يُسنّ للمضحّي أن يأكل من أُضْحِيته، وأن يدَّخر منها، وأن يهدي لأقاربه، ويتصدق على الفقراء.

ومضي المركز للقول في فتواه :واستحبَّ بعضُ أهل العلم أن يأكل الثّلثَ، ويتصدّق بالثّلث، ويُهدي الثّلثَ، وقيل: بل يأكل النّصف، ويتصدق بالنّصف؛ قال تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ} [الحج: 28]، وقال ﷺ في أمر التَّقسيم: «فَكُلُوا، وَادَّخِرُوا، وَتَصَدَّقُوا». [أخرجه مسلم]

من جانب أجاز  مركز الأزهر العالمي للفتوى، الاشتراك في الأُضْحِية إذا كانت من الإبل، أو البقر ويلحق به الجاموس فقط، وتجزئُ البقرة أو الجملُ عن سبعة أشخاص؛ لما روي عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: «نَحَرْنَا بِالْحُدَيْبِيَةِ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ». [أخرجه ابن ماجه]

الاشتراك في الأضحية مشروع في هذه الحالة 

وفيما يتعلق بالمشاركة في شاة من الضأن  أو المعز  فلا يجوز الأشتراك فيها ، وتُجزئ عن الشَّخص الواحد وعن أهل بيته مهما كثروا من باب التَّشريك في الثَّواب؛ لما رُوي عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قالَ: سَأَلْتُ أَبَا أَيُّوبَ الأَنْصَارِيَّ: كَيْفَ كَانَتِ الضَّحَايَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله ﷺ؟ فَقَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يُضَحِّي بِالشَّاةِ عَنْهُ وَعَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَيَأْكُلُونَ وَيُطْعِمُونَ حَتَّى تَبَاهَى النَّاسُ، فَصَارَتْ كَمَا تَرَى» [أخرجه الترمذي]

مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية أشارت إلي أنه ثبت أنَّ النَّبي ﷺ ضحَّى عن كل فقير غير قادر من أُمَّته صلوات ربي وسلامه عليهم

الكلمات المفتاحية

الأضحية عيد الأضحى فتاوى فتوى أحكام وعبادات الإسلام المسلمين بناء إنسان تنمية بشرية تطوير الذات تربية الأبناء إعطاء الجزاء من الأضحية ما الحكم الشرعي لإعطاء الجزار جزءا من أضحية العيد

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لا يجوز إعطاء الجزَّار أو الذَّابح جلد الأُضْحِية أو شيئًا منها كأُجْرَةٍ على الذَّبح؛ لما روي في الصحيح عن عَلِيٍّ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-