عروس وزوجي عريس ولا يرغب في أنوثتي.. أنا منهارة.. ما الحل؟
متزوجة منذ عام ونصف فقط، ويقولون أنني لازلت عروسًا وزوجي عريسًا، هكذا مفترض إلا أنه ليس كما الواقع.
فنحن ننام في غرف منفصلة، على الرغم من قصة حبنا الملتهبة قبل الزواج، وزوجي يعاملني ببرود ولا يمتدح أنوثتي ولا يتغزل بي، وعند العلاقة الحميمة يتهرب وأنا من أطلب وأبادر، ومن ثم أصبحت أشعر بالإنهيار في كل شيء، أعصابي، كرامتي، شخصيتي، حياتي.
ما الحل؟
الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
هناك مثل مصري عامي مشهور يقول:" يا بخت من أبكاني وبكي عليّ ومضحكنيش وضحك الناس عليّ"، قلته لتمهيد لما هو قادم من حديث ربما يبدو قاسي أو مزعج لك يا عزيزتي.
هناك أنواع من المشكلات الزوجية بسيط ويمكن حله بين الزوجين بعضهم البعض أو حتى بطلب تدخل من مستشار زواجي، وهناك مشكلات أخرى أشد تعقيدًا لا يصلح لها مثل هذه الحلول، وإنما تحتاج إلى تدخلات علاجية نفسية متخصصة.
ما بينكما هو من النوع الأخير.
عندما تكون سلوكيات الرجل هكذا مع العلاقة الحميمية وهو شاب ولا زال عريسًا وتقولين أنه يحبك، فهذا يدل على وجود مشكلة عميقة ومتجذرة تجاه "الحميمية" بشكل عام، ربما تعود إلى النشأة والطفولة.
وهذه لا يستطيع التعامل معها سوى شخص محترف، ومتخصص.
بحسب الاختصاصيين يا عزيزتي، يكون هؤلاء الأشخاص قد عانوا ربما من مشاعر رفض سابق، خوف من طلب الاحتياجات، فقد ثقة بسبب تواصل حميم ثم خذلان، مشكلة في التعامل مع المشاعر الخاصة بهم.
ما يمكنك فعله الآن هو رفض الانفصال في الغرف عند النوم هكذا، والاصرار على هذا بحسم ولطف.
التحدث مع زوجك بشأن التواصل مع معالج نفسي، وهذه هي مربط الفرس، التي أرجو أن تنجحي فيه حتى يمكنك مواصلة حياتك معه بسلام وبشكل طبيعي وسوي كما الأزواج الأسوياء.
عزيزتي.. لا زلت على البر كما يقولون ، بلا أطفال، فسارعي لمعالجة الأمر وعدم الاستسلام له.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟اقرأ أيضا:
بدأت أشاهد أفلامًا إباحية بسبب حصة الأحياء ودرس التكاثر في المدرسة وأشعر بالذنب.. ما الحل؟
