أخبار

هل تصح التوبة من ذنب مع الإصرار على ذنب آخر؟

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

مترجم الرسول.. صحابي يتعلم لغة كاملة في 14 يومًا فقط

بناء الثقة في النفس واحترام الذات.. كيف يتم؟

دعاء صلاح الذرية والأبناء

دراسة تكشف عن العلاقة بين رائحة الطعام والسمنة

سلالة جديدة من الجدري "أشد فتكا" تثير مخاوف من انتشارها عالميًا

تسييس خلافات الصحابة والجرأة عليهم..هذه هي خطورتها

حفل على سفينة حضره فقير.. ماذا حدث؟ (من عجائب التوبة)

كيف تخاف والله هو وكيلك؟!.. قصص غريبة ورائعة يكشفها عمرو خالد

"تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها".. عجائب الشيوخ مع زوجاتهم الشابات

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 27 يوليو 2021 - 11:12 ص

يقول أحد الحكماء: ما بكت العرب شيئا مثل ما بكت على الشباب، وما بلغت ما هو أهله.
وللعرب في ذلك حكايات عجيبة، خاصة فيما يتعلق بأمر السيدات الشابات.

لطائف الحكايات:

1- كان الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه تزوج نائلة بنت الفرافصة الكلبي- والفرافصة يومئذ نصراني- وكان وليها مسلما وهو أخوها، فحملها الفرافصة.
فلما قدمت على عثمان وضع لها سريرا وله آخر، فقال لها عثمان: إما أن تقومي إليّ وإما أن أقوم إليك.
 فقالت: ما تجشمت إليك من عرض السماوة، أبعد مما بيننا، بل أقوم أنا، فقامت حتى جلست معه على السرير، فوضع قلنسوته فإذا هو أصلع.
 فقال: يابنة الفرافصة، لا يهولنك ما ترين من صلعتي، فإن وراء ذلك ما تحبين؛ قالت: إني لمن نسوة أحب بعولتهن إليهن الكهول الصلع؛ فقال: اطرحي درعك، ثم قال: اطرحي إزارك؛ قالت: ذاك إليك، ومسح رأسها ودعا لها بالبركة؛ فكانت أحب نسائه إليه، وولدت منه جارية يقال لها مريم.
2- وحكى الأصمعي أن رجلا تزوج امرأة بالمدينة فقالوا له: إنها شابة طرية، من أمرها ومن أمرها، ويدلسون له عجوزا.
 فلما دخل بها نزع نعليه، وهم يظنون أنه يضربها، فقلدها إياهما وقال: لبيك اللهم لبيك، هذه بدنة فأسكتوه وافتدوا منه.
3- قال أحد الحكماء: شباب المرأة من خمس عشرة سنة إلى ثلاثين سنة، وفيها من الثلاثين إلى الأربعين مستمتع، وإذا اقتحمت العقبة الأخرى ضعفت.

اقرأ أيضا:

إسلام داهية العرب.. القصة كاملة

قصة تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها:


خطب الحارث بن سليل الأسدي إلى علقمة بن خصفة الطائي، وكان شيخا، فقال لأم الجارية: أريدي ابنتك على نفسها.
 فقالت: أي بنية. أي الرجال أحب إليك: الكهل الجحجاح ، الواصل المناح ، أم الفتى الوضاح، الذهول الطماح؟ قالت: يا أمتاه ، فأجبتها ببيت من الشعر تعلن عن رغبتها في الشاب.
فقالت: يا بنية، إن الشباب شديد الحجاب، كثير العتاب؛ قالت: يا أمتاه، أخشى من الشيخ أن يدنس ثيابي، ويبلي شبابي، ويشمت بي أترابي.
 فلم تزل بها حتى غلبتها على رأيها، فتزوج بها الحارث ثم رحل بها إلى قومه.
فبينما هو جالس ذات يوم بفناء مظلته وهي إلى جانبه، إذ أقبل شباب من بني أسد، فتنفست ثم بكت؛ فقال لها: ما يبكيك؟ قالت: مالي وللشيوخ الناهضين كالفروخ.
فقال: ثكلتك أمك «تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها» - فذهبت مثلا-. أما وأبيك لرب غارة شهدتها، وسبية أردفتها، وخمرة شربتها؛ فالحقي بأهلك، لا حاجة لي فيك.

الكلمات المفتاحية

تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها عجائب الشيوخ مع زوجاتهم الشابات لطائف الحكايات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يقول أحد الحكماء: ما بكت العرب شيئا مثل ما بكت على الشباب، وما بلغت ما هو أهله.