أخبار

هذا هو العام الأصعب في حياة الإنسان

احذر.. مخاطر صحية لتشغيل المدفأة أثناء النوم

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

الأمانة دليل إيمانك.. هذه بعض صورها

النبي يقول: أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك.. هل حق الأم يزيد عن حق الأب ولو كانت ظالمة؟

قصة كبش إسماعيل.. من أين جيء به وما صفته؟

هكذا كان حال الصالحين مع الله.. يعبدونه خوفًا ورغبًا

ليست كلها ضدك.. أسباب تحول بينك وبين استجابة الدعاء

متى التمست العذر لصديقك حتى لا تفقده؟

ماذا فعلت بك ليلتك السوداء وبماذا نفع قرينها؟.. انظر وقارن واعرف الخير الحقيقي

باب فتحه الله لجميع خلقه.. لكن هناك من يغلقه بيده

بقلم | عمر نبيل | الاربعاء 30 اكتوبر 2024 - 12:09 م

هناك باب عظيم فتحه الله عز وجل لجميع خلقه، إلا أن هناك للأسف من يغلقه بيده دون أن يشعر، وهو باب الذكر لاشك، فمن تعود على الذكر كان دائمًا داخل هذا الباب، بينما من نسي ذكر الله أغلق دونه كل الأبواب والعياذ بالله.

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: «الذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ؛ مالم يغلقه العبد بغفلته»، فكيف بنا يفتح الله عز وجل لنا هذا الباب طوال الوقت، بينما نحن لا نهتم؟.. وكيف بنا يعلمنا رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم أفضل الكلمات للذكر، بينما نحن نغفل عنها، إذ يقول عليه الصلاة والسلام: «أفضل الذكر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله».


أعظم منزلة


أوتدري عزيزي المسلم، لماذا الذاكرون هم الأعلى منزلة عند الله عز وجل؟.. لأنهم في رحاب الله سبحانه وتعالى دومًا، فالذاكرون إنما وضعوا قلوبهم بين يدي الله طوال الوقت، يأمنون بأمنه، ويطمأنون بسيرته، ويشتاقون لرضاه، لأنهم علموا أن الذكر هو دوائهم من كل داء، وماؤهم للارتواء من كل عطش، والأغرب أنهم يفعلون عبادة هي الأسهل العبادات، فما أسهل أن يظل لسانك رطبًا من ذكر الله، فقد سأل رجل النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم عن شيء في الإسلام يتشبث به فقال: «لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله»، وفي الحديث أيضا: « كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم».

اقرأ أيضا:

كيف يكشف الشح عوراتك أمام الأخرين؟

أعظم الأعمال


أيضًا الذاكرون يعلمون جيدًا أنهم يتقنون أمرًا هو الأعظم عند الله منزلة، وعلموا وتيقنوا أن ذكر الله عز وجل، إنما هو خير أعمال العبد وأزكاها عند ربه، ففي الحديث الشريف، يقول النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم»؟ قالوا: بلى. قال: «ذكر الله تعالى».


والذكر هم الملاذ الآمن من الوقوع في أي ذنب، لأنه لا يمكن لقلب ذاكر الله أن يقع في الخطأ أو السهو أو النسيان ولو للحظة، يقول الله تعالى: « وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ » (الزخرف: 36)، ولذلك يقول ابن عباس رضي الله عنهما: «الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس»، فيا عبد الله داوم على الذكر لأنه الوجاء والحماية من كل معصية أو ذنب، وقد أمر الله تعالى بذكره ذكرا كثيرا فقال: « يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ».

الكلمات المفتاحية

الذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أعظم الأعمال

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هناك باب عظيم فتحه الله عز وجل لجميع خلقه، إلا أن هناك للأسف من يغلقه بيده دون أن يشعر، وهو باب الذكر لاشك، فمن تعود على الذكر كان دائمًا داخل هذا الب