أخبار

لماذا يؤجل الله محاسبة الظالمين عن أفعالهم؟ (الشعراوي يجيب)

التحدث مع النساء له آداب شرعية.. تعرف عليها

الرقية الشرعية.. من أفضل أساليب التداوي من أمراض النفس والجسد.. هذه أحكامها

هل جاء الإسلام ليعذبنا؟.. هؤلاء أصحاب الحقوق فأعط لكل ذي حق حقه

سمعنا كثيرًا عن الحساب يوم القيامة.. لكن هل سمعت هذه العجائب؟

كنت أتمنى موت والدي لأتحرر من تسلطه ولكن هذا لم يحدث بعد وفاته بالفعل.. ما الحل؟

نصرة المظلوم .. عبادة ترفع بها رأسك وتمنع عنك عقاب الدنيا

"وإذا النفوس زوجت".. هل تعرف هذه الأصناف من البشر؟

5رجال إذا ظهروا فعليك اليقين أننا في نهاية الزمان .. من علامات الساعة الكبري

الابتلاء بالذنوب لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير .. تعرف على حكمته

أتقدم لإمامة المصلين في وجود من هو أحق مني .. هل يجوز؟

بقلم | محمد جمال حليم | الخميس 29 يوليو 2021 - 07:40 م
أنا شاب ملتزم -والحمد لله- لكن مشكلتنا في الإمامة عند إقامة الصلاة، يقومون بالتعازم على الإمامة. فهناك من هو أقدر مني، وأحق بالإمامة، لكن لا يتقدمون، ونبقى في بعض الأحيان دقيقة، ونحن واقفون، حتى يتقدم أحدهم للإمامة، فأصبحت أتقدم حتى لا تصبح فتنة، ويتزايد الكلام بين المصلين.
فهل أنا آثم؟ أم الذي امتنع عن الإمامة آثم؟

الجواب:
تبين لحنة الفتوى بإسلام ويب أنه لا ينبغي التدافع على الإمامة؛ إذ قد كرهه أهل العلم، وقالوا إن على الأحق بالإمامة أن يتقدم، فقد قال أبو داود في سننه: باب في كراهية التدافع على الإمامة، وذكر في الباب حديث سلامة بنت الحر أخت خرشة بن الحر الفزاري قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد لا يجدون إماما يصلي بهم. ورواه ابن ماجه وأحمد والطبراني والبيهقي.

وذكرت ما قاله الإمام المناوي في التيسير بشرح الجامع الصغير: أَي يدْفع بَعضهم بَعْضًا لِيَتَقَدَّم للْإِمَامَة، فَكل يتَأَخَّر (وَلَا يَجدونَ إِمَامًا يُصَلِّي بهم) لقلَّة الْعلم، وَظُهُور الْجَهْل، وغلبته. ‌وَفِيه ‌أَنه ‌لَا ‌يَنْبَغِي ‌التدافع للْإِمَامَة، بل يُصَلِّي الأحق. انتهى.

 وتضيف: فإذا كانت تلاوتك للفاتحة خالية من اللحن الجلي الذي يحيل المعنى، وكنت عالمًا بما يلزمك من أحكام الطهارة والصلاة، فلا إثم عليك في التقدم لإمامة المصلين، بل أنت مأجور-إن شاء الله تعالى- على ذلك، ولا إثم على غيرك أيضا، ولو كان فيهم من هو أحسن منك مستوى، فإن أهل العلم أجازوا أن يكون المفضول إمامًا للفاضل، بدليل صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- الفجر مرة خلف عبد الرحمن بن عوف؛ كما ثبت في صحيح مسلم عن المغيرة بن شعبة.

ونقلت ما قاله ابن عبد البر في التمهيد: وفيه أن الرجل العالم الخير الفاضل جائز له أن يأتم في صلاته بمن هو دونه، وأن إمامة المفضول جائزة بحضرة الفاضل، إذا كان المفضول أهلا لذلك، ولا أعلم أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلى خلف أحد من أمته إلا خلف عبدالرحمن بن عوف، واختلف في صلاته خلف أبي بكر.
وقد صلى أجلاء الصحابة خلف الحجاج وأمثاله، ولم ينكر ذلك عليهم أحد.

الكلمات المفتاحية

الإمامة الصلاة شروط الإمامة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled أنا شاب ملتزم -والحمد لله- لكن مشكلتنا في الإمامة عند إقامة الصلاة، يقومون بالتعازم على الإمامة. فهناك من هو أقدر مني، وأحق بالإمامة، لكن لا يتقدمون،