أخبار

هل يجوز صوم شهر الله المحرم كله؟

علاج جديد لإنقاص الوزن يحرق الدهون دون التأثير على الشهية أو العضلات

الكوابيس تزيد من خطر الوفاة المبكر بثلاثة أضعاف

سلامة الصدر.. خلق الأنبياء وصفة أهل الجنة وسمت الصالحين

كيف تتوب من ذنب متكرر في 3 خطوات؟ .. الدكتور عمرو خالد يجيب

استفد من أخطاء الماضي فى حاضرك ومستقبلك.. بهذا أمرنا رسول الله

ما فعل بك ربك؟.. بهذا أجاب الصالحون وبشروا

إن شاء الله.. مصطلح إيماني لكن بعض المسلمين أساء استخدامه.. وأصبح معتمدًا بقواميس أجنبية

"أبو مسلم الخولاني".. وضعوه في النار ودسوا السم في طعامه فلم يمت.. ماذا فعل معه الفاروق عمر؟

تحريم زواج المسلمة من غير المسلم ثابت بأدلة قطعية من الكتاب والسنة وعلماء الأمة

نشغل بالنا دائمًا بما هو ليس مطلوبًا منا أصلاً..ما السبب؟

بقلم | عمر نبيل | السبت 31 يوليو 2021 - 02:01 م

عزيزي، تصور أننا لا نشغل بالنا بما هو مفيد، بل أننا نشغل بالنا بما ليس مطلوبا منا على الإطلاق، وهو الرزق، إذ أن الله عز وجل لم يطلب منا أبدًا أي رزق، رغم أننا نضيع عمرنا كله في الجري ورائه هنا وهناك، وننسى الأهم وهو العبادة.

قال تعالى: «مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ (57) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ» ( الذاريات 58)، والآيات تشرح نفسها، إذ أن المولى عز وجل يؤكد أنه لا يريد منا أي رزق وإنما يؤكد أن الرزق بيديه فقط سبحانه، بل المتتبع للآيات سيجد الآية السابقة تقول: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» ( الذاريات 56)، فكيف بنا ننسى الهدف الأساسي الذي خلقنا لأجله، ونتوه على وجوهنا في غياهب الأرض بحثًا عن أمر ليس بأيدينا على الإطلاق!.


الأخذ بالأسباب


نعم علينا أن نأخذ بالأسباب ونتوكل على الله ونخرج لطلب الرزق، لكن أن نضيع عمرنا كله في البحث عنه، فإنه لأمر صعب، خصوصًا أن هذا الأمر مقدر سلفًا ولن يستطيع إنسان أن يغيره، إلا إذا أراد الله له ذلك، فالإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، ومهما حيل بينه وبين رزقه فإن رزقه آتيه كما يأتيه أجله، فقد روى الطبراني عن أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله»، كما روي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن روح القدس نفث في روعي إن نفسا لن تموت حتى تستكمل أجلها وتستوعب رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب».


ربما يتصور البعض أن السعادة في كثرة المال، وهو أمر شائع لكنه ليس حقيقي بالمرة، لأن السعادة بيد خالقها، ولا يمكن لله أن يمنحك السعادة وأنت بالأساس بعيدًا عنه، فارض عزيزي المسلم بقضاء الله وقدره في تقسيم الأرزاق، واعلم أن الله لا يقدر لك إلا الخير، كما قال الله تعالى: «وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ» (البقرة:216).

اقرأ أيضا:

سلامة الصدر.. خلق الأنبياء وصفة أهل الجنة وسمت الصالحين

طرق الرزق


أيضًا لم يتركنا ربنا هكذا دون تعلم طرق الرزق، وإنما أوضحها وبينها لنا جميعًا، ومن ذلك، كثرة الاستغفار، قال تعالى: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ، يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا» (نوح :10-12).

وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً، ومن كل هم فرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب»، أيضًا من أسباب الرزق حسن التوكل على الله عز وجل وتقواه سبحانه في السر والعلانية، قال تعالى: «وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ» (الطلاق:2-3).

الكلمات المفتاحية

الأخذ بالأسباب طرق الرزق التوكل على الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي، تصور أننا لا نشغل بالنا بما هو مفيد، بل أننا نشغل بالنا بما ليس مطلوبا منا على الإطلاق، وهو الرزق، إذ أن الله عز وجل لم يطلب منا أبدًا أي رزق،