أخبار

إن حرمت نعمة.. فالله حباك من نعمه الكثير (لا تغضب ولا تحزن)

أفضل نعمة يمنحها الله للعبد

من هنا يأتي خراب البيوت.. احذر هذه الأشياء

بدء الحساب أصعب شفاعة للنبى يوم القيامة.. "مشاهد عصيبة" يكشفها عمرو خالد

قصة الورقة التي أبكت الشافعي بعد أن رفض الصلاة على صاحبها

قصص وأسرار ونفحات سورة البقرة.. المقدمات تكشف لك النتائج

الأسرار بين الزوجين.. ما الذي يجب كتمه أو الإفصاح عنه؟

دعاء طلب الرزق من السنة النبوية

لا تكن مثل "ثعلبة".. دعا له النبي بالرزق ورفض قبول زكاته.. ما السر؟

هل أنت عادل في مشاعرك أمام أصحاب الحقوق عليك؟.. أجب ثم الزم هذه العبادة

كيف أعرف نتيجة الاستخارة.. وهل يشترط أن أرى رؤيا بعدها؟

بقلم | محمد جمال حليم | الاحد 01 اغسطس 2021 - 07:40 م
تقدمت لامرأة عن طريق أناس أعرفهم، وكنت جالسًا معهم للتعارف، ورأيت الناس وبنتهم، وهم ناس طيبون، وبعد خروجي سألني والداي: ما الأخبار؟ فكان ردي: لا أعرف، كأن مخّي توقف، ولم أستطع الحكم عليهم، ولم أعد أفهم شيئًا، وعند الصباح صليت الاستخارة، ولا زلت إلى الآن تائهًا، ولا أعرف ماذا أفعل، وأشعر أني قلق جدًّا، فأرجو أن تفيدوني في هذا الموقف.

الجواب:

تبين لجنة الفتوى بإسلام ويب أن أهل العلم اختلفوا فيما يعوّل عليه المستخير بعد الاستخارة، هل هو انشراح الصدر أو تيسّر الأمر، أم إنه يمضي في الأمر ولا يتركه إلا أن يصرفه الله عنه؟

وتضيف: والراجح عندنا أن المستخير يمضي في الأمر بعد الاستخارة، ولا يتركه، إلا أن يصرفه الله عنه، جاء في مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: واختلف في ماذا يفعل المستخير بعد الاستخارة: فقيل: يفعل ما بدا له، ويختار أي جانب شاء من الفعل والترك.

وتبين أما إن لم ينشرح صدره لشيء منهما، فإن فيما يفعله يكون خيره ونفعه، فلا يوفق إلا لجانب الخير، وهذا لأنه ليس في الحديث أن الله ينشئ في قلب المستخير بعد الاستخارة انشراحًا لجانب، أو ميلًا إليه، كما أنه ليس فيه ذكر أن يرى المستخير رؤيا، أو يسمع صوتًا من هاتف، أو يلقى في روعه شيء، بل ربما لا يجد المستخير في نفسه انشراحًا بعد تكرار الاستخارة، وهذا يقوّي أن الأمر ليس موقوفًا على الانشراح.
الحاصل:
وعليه؛ فإن كنت ترى هذه الفتاة صالحة؛ فلا تتركها، وامضِ في زواجها، وتوكّل على الله.

الكلمات المفتاحية

الاستخارة نتيجة الاستخارة رؤيا في المنام انشراح الصدر

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled تقدمت لامرأة عن طريق أناس أعرفهم، وكنت جالسًا معهم للتعارف، ورأيت الناس وبنتهم، وهم ناس طيبون، وبعد خروجي سألني والداي: ما الأخبار؟ فكان ردي: لا أعرف،