أخبار

لها فضل عظيم وببركتها تبلغ ساعة الإجابة.. أذكار مأثورة ومستحبة في يوم الجمعة

كيف ترضى بقضاء وقدر الله؟.. اسمع قصة الخضر ولماذا نقرأ سورة الكهف يوم الجمعة

فيه ساعة إجابة: أفضل أدعية يوم الجمعة المستحبة والمستجابة كما لم تسمع من قبل

شباب بني إسرائيل.. عاص تشفع له الجبال.. وآخر يصلي على جنازته موسى

مرض نادر.. "الرجل المطوي" يرى أمه للمرة الأولى منذ 25 عامًا

"تهديد عالمي".. تحذير: سلالة جديدة من "سعال 100 يوم" مقاومة للأدوية واللقاحات

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

قلب المؤمن بين الرجاء والخوف .. أيهما يجب أن تكون له الغلبة ليفوز برضا الله وقبول عمله؟

5 ارشادات مهمة قبل اجراء مقابلة القبول بالعمل

دعاء ردده عند الاستيقاظ من النوم تضمن قبول صلاتك

أمر غير معتاد يقلب الموازين ويفعل الأعاجيب

بقلم | عمر نبيل | الخميس 05 اغسطس 2021 - 12:30 م

للأسف كثير منا هذه الأيام، بات يغيب عن ناظريه، أمر سهل جدًا، إلا أنه يقلب الموازين ويفعل الأعاجيب، وهو الدعاء، الذي نسيناه تمامًا، إذ يكاد لا نرى الآن أحدهم يقف يبكي بين يدي الله عز وجل يسأله أيًا من أمور الدنيا والآخرة، وكأنها كانت ظاهرة وانتهت، على الرغم من أن الدعاء هو المفتاح لكل شيء مهما كان صعب، فهو يبدل القدر ويدفع الضرر، فكيف إذا علمنا أن الله يعد، ووعد الله حق، بأنه قريب، ومع ذلك، كثير من الناس ينسون هذا القرب، وينسون الدعاء، قال تعالى: « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » (البقرة: 186).


دعاء المضطر


بالأساس كلنا مضطرون إلى الدعاء، وبالأساس أيضًا، فإن الله عز وجل، وعد، ووعد الله لا يخلف أبدًا، بأنه يجيب المضطر، ولكن بشرط!.. إذا دعاه.. قال سبحانه: « أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ » (النمل: 62).

وفي ذلك يقول الإمام ابن كثير رحمه الله: كأن الله سبحانه وتعالى ينبه أنه هو المدعو عند الشدائد، المرجو عند النوازل، كما قال: « وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ » (الإسراء: 67)، وكما قال أيضًا سبحانه وتعالى: « ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ » (النحل: 53)، كل ذلك كأن الله عز وجل يريد أن يؤكد لنا أنه ليس هناك أكرم من الدعاء عليه، فقد روى الترمذي عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء».


اسأله كي لا يغضب


عزيزي المسلم، اسأل الله عز وجل في كل الأوقات، لأنك إن لم تسأله يغضب عليك، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يسأَلِ اللهَ، يغضب عليه»، فضلا عن ذلك فهو كريم، ولا يمكن أن يرد سائله فارغًا.

فقد روى أبو داود عن سلمان الفارسي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفرًا؛ أي خاليتين»، وفي ذلك يقول جل شأنه: « وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ » (غافر: 60).

الكلمات المفتاحية

دعاء المضطر وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ سؤال الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled للأسف كثير منا هذه الأيام، بات يغيب عن ناظريه، أمر سهل جدًا، إلا أنه يقلب الموازين ويفعل الأعاجيب، وهو الدعاء، الذي نسيناه تمامًا، إذ يكاد لا نرى الآن